أعلنت حركة حماس عن وقوع مجزرة مروعة في مخيم الشاطئ، متهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها وراح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء، في تطور يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة أربعين آخرين جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا مخيم الشاطئ في قطاع غزة، مما يثير مخاوف بشأن تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين العزل.
حذرت المديرة الإقليمية للصندوق الأممي للسكان من أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى نقطة حرجة، مؤكدة أنه لم يتبق سوى أربعة مستشفيات ميدانية عاملة في القطاع المنكوب، وناشدت المجتمع الدولي للتحرك العاجل، مشددة على أن استمرار الإبادة يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية.
أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ بشأن مصير النساء والأطفال في غزة، مشيرة إلى أن فرص نجاتهم تتضاءل يوما بعد يوم، وأن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع، وشددت على الحاجة الملحة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع لمنع وقوع كارثة إنسانية شاملة.
أكدت المديرة الإقليمية للصندوق الأممي للسكان أن عملية تعافي قطاع غزة ستكون شاقة وطويلة الأمد، محذرة من أن تصور حدوث إبادة جماعية في عام 2025 أمر غير مقبول ولا يمكن فهمه، مما يستدعي تضافر الجهود الدولية لتجنب هذا السيناريو المروع.
من جهة أخرى، أطلق مستشفى الحلو في مدينة غزة نداء استغاثة عاجل، محذرا من تداعيات كارثية على الوضع الصحي نتيجة لنقص الوقود وتفاقم أزمة الكهرباء، ولفت المستشفى إلى المأساة التي يعيشها الأطفال الخدج في أقسام الحضانات، والتحديات الهائلة التي تهدد حياتهم.