مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يشتكي الكثيرون من تزايد نوبات الصداع أو تفاقم الصداع النصفي، وعلى الرغم من أن الشمس تمنحنا الطاقة والحيوية، إلا أن التعرض الزائد للحرارة قد يحول الأيام المشرقة إلى معاناة حقيقية لمرضى الصداع، لذلك، من الضروري اتخاذ تدابير وقائية فعالة لتقليل العوامل الصيفية التي تسبب هذه الآلام
إليكم مجموعة من النصائح القيمة للتغلب على نوبات الصداع في فصل الصيف، مستوحاة من تقرير نشره موقع migraine foundation:
الترطيب المستمر
الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع، ففي فصل الصيف، يفقد الجسم السوائل بسرعة بسبب التعرق، وإذا لم يتم تعويض هذا الفقد بشرب الماء بانتظام، تبدأ أعراض الجفاف بالظهور تدريجيًا، لتجنب ذلك، يُنصح بشرب الماء كل ساعة، مع الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها تزيد من إدرار البول وتفاقم الجفاف
حماية الرأس والعيون من أشعة الشمس
يمكن للحرارة الشديدة وأشعة الشمس القوية أن تزيد من حساسية بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى نوبات صداع نصفي حادة، يمكنكم توفير حماية جيدة من خلال ارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية ذات عدسات مقاومة للانعكاس، كما يُفضل البحث عن أماكن مظللة أو الخروج في الصباح الباكر أو المساء لتجنب التعرض المفرط للشمس
المنتجات الصيفية والعطور
تحتوي بعض المنتجات الشائعة في فصل الصيف، مثل واقيات الشمس والعطور وطارد الحشرات، على روائح صناعية قوية قد تكون مزعجة للأشخاص ذوي الأنوف الحساسة، لذا، يُنصح باختيار المنتجات الخالية من العطور أو تلك التي تحتوي على مكونات طبيعية ذات روائح خفيفة وغير مهيجة
نمط حياة منتظم
يميل الكثيرون إلى تغيير روتينهم اليومي خلال العطلات الصيفية، سواء من حيث مواعيد النوم أو تناول الطعام، ولكن هذا التغيير يمكن أن يربك الجسم ويحفز نوبات الصداع، فالحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ ثابتة وتناول الوجبات في مواعيدها يساعد على استقرار الجسم وتقليل فرص حدوث أي خلل عصبي مرتبط بالصداع النصفي
الأدوية
قد تفسد الحرارة العالية بعض الأدوية، خاصة تلك المستخدمة لعلاج الصداع المزمن أو النصفي، لذا، يُفضل حمل الأدوية في حقيبة يد بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وتجنب تركها في السيارات أو الأماكن الحارة لفترات طويلة
خفف الضغط
الإجهاد الذهني في فصل الصيف لا يقل خطورة عن الحرارة نفسها، سواء كنت في إجازة أو في العمل، حاول أن تخصص وقتًا لنفسك يوميًا، فممارسة التنفس العميق، أو المشي في أماكن هادئة، أو قضاء بعض الوقت في التأمل يمكن أن يقلل من حدة التوتر ويخفف من مسببات الصداع