«وداعًا أيها المبدع» بعد رحيل المخرج سامح عبد العزيز: تعرف على أعراض وأسباب تسمم الدم

«وداعًا أيها المبدع» بعد رحيل المخرج سامح عبد العزيز: تعرف على أعراض وأسباب تسمم الدم

ببالغ الحزن، نُعلن عن وفاة المخرج القدير سامح عبد العزيز صباح اليوم، إثر وعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى، حيث كان يعاني من عدوى فيروسية في الدم، أدت إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر وتدهور حالته الصحية، ويهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على أسباب الإصابة بعدوى فيروسية في الدم.

وفقًا لموقع “Healthline”، تتنوع الفيروسات وتختلف في أنواعها، وتتميز بقدرتها العالية على الانتشار، فبعضها يقتصر تأثيره على الجلد، بينما يتمكن البعض الآخر من الوصول إلى مجرى الدم.

تختلف أعراض وعلامات فيروس الدم تبعًا لنوع الفيروس المسبب له، فبمجرد دخوله إلى الدم، يصبح الفيروس قادرًا على الوصول إلى جميع الأنسجة والأعضاء تقريبًا في الجسم، وعلى الرغم من أن فيروس الدم يحدث عادةً أثناء العدوى الفيروسية، إلا أنه يمثل خطرًا في أنواع معينة فقط من العدوى.

 

ما أنواع فيروس الدم المختلفة؟

يمكن تصنيف فيروس الدم إلى عدة أنواع، تشمل الحالات التالية:

– الإصابة الأولية بالفيروس في الدم: وتعني انتشار الفيروس في الدم من موقع الإصابة الأولي، وهو المكان الذي دخل منه الفيروس إلى الجسم لأول مرة.
– الإصابة الثانوية بالفيروس: وتعني انتشار الفيروس إلى أعضاء أخرى تتلامس مع الدم، حيث يتكاثر الفيروس ثم يعود إلى مجرى الدم مرة أخرى.
– الإصابة النشطة بالفيروس: وهي الإصابة الناتجة عن تكاثر الفيروسات بعد دخولها إلى الدم.
– الإصابة السلبية بالفيروس: وتحدث عند دخول الفيروس مباشرةً إلى مجرى الدم دون الحاجة إلى التكاثر الفيروسي، كما في حالة لدغة البعوض.

 

ما الذي يسبب الإصابة بعدوى في الدم؟

تحدث العدوى الفيروسية في الدم نتيجة الإصابة بفيروس، حيث يمكن أن تتسبب أنواع عديدة من الفيروسات في حدوث هذه العدوى.

يعمل الفيروس عن طريق الالتصاق بإحدى خلايا الجسم وإطلاق حمضه النووي (DNA) أو الحمض النووي الريبوزي (RNA)، ثم يسيطر على الخلية ويجبرها على إنتاج المزيد من الفيروسات، ومن بين الفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم، نذكر ما يلي:
– فيروس حمى الضنك.
– فيروس غرب النيل.
– الحصبة الألمانية.
– الحصبة.
– الفيروس المضخم للخلايا.
– فيروس إبشتاين بار.
– فيروس التهاب الكبد الوبائي ب.
– فيروس شلل الأطفال.
– فيروس الحمى الصفراء.

 

أسباب انتشار الفيروسات في الدم

إذا كنت مصابًا بفيروس الدم، فمن المحتمل أن تكون العدوى قد انتقلت إليك من شخص آخر كنت على اتصال وثيق به، وتشمل طرق انتقال الفيروسات ما يلي:
عبر الجهاز التنفسي (ملامسة اللعاب، السعال، العطس، إلخ).
من خلال لدغة حشرة أو حيوان مصاب، كالبعوض أو القراد.
من خلال جرح في الجلد.
من الأم إلى الجنين.
من خلال حليب الثدي.

يعتبر الجهاز التنفسي أكثر الطرق شيوعًا لانتقال الفيروسات، لكن لا تنتقل جميع الفيروسات بهذه الطريقة.

قد تدخل بعض الفيروسات إلى مجرى الدم مباشرةً عبر لدغة حشرة أو حيوان مصاب، مثل فيروس زيكا الذي ينتشر عن طريق لدغة بعوضة مصابة.

 

ما أعراض الإصابة بفيروس في الدم؟

تختلف أعراض الإصابة بفيروس الدم تبعًا لنوع الفيروس الذي دخل الجسم.

بشكل عام، تتسبب العدوى الفيروسية في ظهور الأعراض التالية:

الحمى.
الصداع.
آلام الجسم.
آلام المفاصل.
الإسهال.
الطفح الجلدي.
القشعريرة.
الإرهاق.

قد لا تظهر عليك أعراض المرض عند الإصابة بعدوى فيروسية، ففي بعض الحالات، قد يتمكن جهازك المناعي من مكافحة العدوى قبل ظهور أي أعراض.

 

هل يمكن أن يسبب عدم علاج فيروس الدم أي أمراض أخرى؟

بمجرد دخول الفيروس إلى مجرى الدم، يصبح قادرًا على الوصول إلى جميع أنسجة وأعضاء الجسم تقريبًا، وتستهدف بعض الفيروسات أنسجة معينة، وقد تُسمى هذه الفيروسات بأسماء الأنسجة التي تصيبها، على سبيل المثال:

يتكاثر الفيروس المعوي في الجهاز الهضمي.
يتكاثر الفيروس العصبي في خلايا الجهاز العصبي.
بينما يمكن للفيروس الشامل أن يتكاثر في العديد من الأعضاء.
كما يمكن للفيروس أن يلحق الضرر بخلاياك ويسبب موت الخلايا المبرمج، ويمكن أن يؤدي وجود الفيروس في الدم إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتمكن جهازك المناعي من مكافحته أو إذا لم تتلق العلاج المناسب.