أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200، وهي قاعدة تقع على أطراف تل أبيب في قلب إسرائيل, وجاء هذا الإعلان ليؤكد التوتر المتصاعد في المنطقة.
وأفادت قناة سكاي نيوز عربية أن حزب الله أوضح في بيان رسمي أن هذه العمليات تأتي “نصرةً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودعمًا لمقاومته الباسلة والمشرفة، وحمايةً للبنان وشعبه”, مما يربط الهجمات بشكل مباشر بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين عن تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وذلك عقب رصد إطلاق خمسة صواريخ من الأراضي اللبنانية, مما يعكس حالة التأهب والاستعداد التي تعيشها إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن منظومة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض بعض هذه القذائف، بينما سقط البعض الآخر في مناطق خالية, مؤكدًا بذلك على فعالية أنظمة الدفاع الإسرائيلية وقدرتها على التعامل مع التهديدات.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “لم يطرأ أي تغيير على الإجراءات المتبعة من قبل قيادة الجبهة الداخلية”, مما يشير إلى استمرار الوضع على ما هو عليه دون تغيير في السياسات أو التدابير الأمنية.