وجهو رياضية عالمية تستحق الدعم.. انطلاق كأس الإمارات لسباقات الصقور لعام 2025 –

تعتبر رياضة الصقور واحدة من أبرز مكونات التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حظيت على مر العقود باهتمام كبير من القيادة الرشيدة بهدف تحويلها إلى نشاط رياضي منظم ومعترف به دوليًا، ويأتي تنظيم كأس الإمارات لسباقات الصقور كخطوة استراتيجية تعكس مكانة الدولة كمحور عالمي في هذا المجال، حيث تسعى البطولة إلى تطوير الرياضة وتعزيز حضورها في مختلف القارات، مع المحافظة على القيم التراثية الأصيلة، سنوضح في بوابة مصر نيوز جميع التفاصيل حول السباق ودور القيادة الإماراتية في دعم هذه الرياضة.

كأس الإمارات لسباقات الصقور  وجهة رياضية عالمية

بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تم اعتماد بطولة كأس الإمارات لسباقات الصقور كحدث سنوي عالمي يقام في عدة دول، وتهدف هذه البطولة إلى نشر الرياضة على نطاق أوسع، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز دولي لرياضات الصقور.

كما أكد الشيخ زايد بن حمد بن حمدان أن استمرار مثل هذه المبادرات هو الضمان الحقيقي لاستدامة الرياضة وجذب اهتمام دولي متزايد بها في الإمارات.

دور القيادة الإماراتية في دعم رياضة الصقور

تشكل رياضات الصقور امتدادًا لهوية الدولة وارتباطها بتاريخها العريق، فقد أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دعائم هذه الرياضة، ووضع معايير ما زالت حاضرة حتى اليوم.

وتواصل القيادة الإماراتية اليوم دعم هذه المسيرة عبر تطوير البرامج التدريبية، ورعاية البطولات الكبرى، وإطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز الحضور الإماراتي عالميًا في سباقات الصقور، بما يرسخ قيم التنافس النبيل ويحافظ على أصالة التراث.

موقع الإمارات الريادي في سباقات الصقور الدولي

أثمرت الجهود المستمرة عن تأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، الذي يترأسه الإماراتيون بدور ريادي بارز، ليضع قواعد تنظيمية عالمية لهذه الرياضة، وقد ساعد ذلك على بناء قاعدة واسعة من الممارسين ورفع مستوى الاحترافية في المنافسات.

وأوضح الشيخ زايد بن حمد بن حمدان، نائب رئيس الاتحاد، أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في الإدارة والتنظيم، ما يعزز فرص استدامة هذه الرياضة على المدى البعيد.

أدوار رئيسية في تطوير الرياضة

في الختام، إن تنظيم كأس الإمارات لسباقات الصقور يمثل نقلة نوعية في تاريخ الرياضة التراثية الإماراتية، حيث يجمع بين الأصالة والاحترافية، ويمنح الدولة مكانة عالمية في هذا المجال، ومع تكاتف الجهود الوطنية والدولية، يبدو مستقبل رياضة الصقور أكثر إشراقًا، مؤكّدًا على استدامة هذا الموروث العريق الذي يعكس الهوية الإماراتية ويعزز حضورها في الساحة الرياضية الدولية.