«غضب أوروبي متصاعد!»: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على إسرائيل ردًا على تفاقم العمليات العسكرية في غزة

«غضب أوروبي متصاعد!»: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على إسرائيل ردًا على تفاقم العمليات العسكرية في غزة

أعلنت كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، عن عزم الاتحاد فرض عقوبات على إسرائيل بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة، وذلك في خطوة تصعيدية تجاه الأزمة المتفاقمة.

ووفقًا لمنصة “يور أكتيف” الإعلامية المتخصصة في الشؤون الأوروبية، يجري بحث عدة خيارات للتعامل مع الوضع، تتضمن:

  • تعليق جزئي أو كامل لاتفاقية الشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
  • فرض عقوبات تستهدف مسؤولين، جنودًا، وحتى مواطنين إسرائيليين.

من المتوقع أن تعرض هيئة العمل الخارجي الأوروبية، يوم الأربعاء القادم، مجموعة من الخيارات على طاولة الاتحاد الأوروبي، تتضمن إجراءات محتملة مثل:

  • تقييد التبادل التجاري مع إسرائيل.
  • فرض حظر على توريد الأسلحة.
  • تعليق التعاون في المجالات العلمية والتقنية.

أوضحت “يوراكتيف” أن تعليق اتفاقية الشراكة يتطلب الحصول على موافقة بالإجماع من جميع الحكومات الوطنية الأعضاء.

ذكرت مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي قد يميل إلى فرض عقوبات على أفراد بعينهم، على غرار ما فعلته دول مثل أستراليا، المملكة المتحدة، كندا، نيوزيلندا، والنرويج.

من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه التدابير المقترحة في 15 يوليو، ومن المتوقع أيضًا أن تقدم إسرائيل تقريرًا حول جهودها لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة في اليوم ذاته، حسبما أفاد موقع “يور أكتيف”.