
أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الثلاثاء، عن استهداف مقر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وأحد مراكز الموساد في تل أبيب، في تطور لافت
أفاد الحرس الثوري في بيان رسمي بأن مقاتلات تابعة للقوة الجوفضائية التابعة له شنت هجوماً في الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدف مركز الاستخبارات العسكرية التابع لإسرائيل، واصفاً العملية بأنها “مؤثرة وحاسمة” وأنها تجاوزت أحدث أنظمة الدفاع الجوي
كما ذكر البيان أن مركز التخطيط لعمليات الاغتيال والتخريب التابع للموساد في مدينة تل أبيب قد اندلعت فيه النيران ويشتعل
في سياق متصل، أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن صاروخاً دقيقاً استهدف قاعدة جيلوت العسكرية الواقعة شمال تل أبيب، والتي تضم مقر الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
الصراع الإيراني الإسرائيلي
منذ فجر يوم الجمعة، نفذت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على إيران، مستخدمةً عشرات الطائرات المقاتلة، وقامت بقصف منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق متفرقة، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذا الهجوم كان استباقياً ونُفذ بأوامر سياسية عليا، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من المنشآت العسكرية الأخرى
رداً على ذلك، شنت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية وهجمات الطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 250 شخصاً وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والمركبات