نظام حضوري للدوام الرسمي بسبع ساعات اليومية وأثره على متابعة الحضور والانصراف –

نظام حضوري للدوام الرسمي بسبع ساعات اليومية وأثره على متابعة الحضور والانصراف		–

بدأت وزارة التعليم السعودية بتطبيق نظام حضوري جديد يهدف إلى تنظيم دوام المعلمين والمعلمات بشكل فعال وضمان الالتزام بساعات العمل الرسمية اليومية، حيث تم تحديد مدة الدوام بسبع ساعات متصلة تبدأ من الساعة السادسة والربع صباحًا وحتى الواحدة والربع ظهرًا، ويعتمد النظام على تسجيل حضور وانصراف الموظفين عبر تطبيق إلكتروني متطور لضمان دقة المعلومات ومتابعة الأداء في الوقت الحقيقي، وسوف نوفيكم بالتفاصيل كاملة من خلال موقعنا مصر نيوز.

آلية عمل نظام حضوري وكيفية ضبط الدوام

نظام حضوري للدوام الرسمي بسبع ساعات اليومية وأثره على متابعة الحضور والانصراف
نظام حضوري للدوام الرسمي بسبع ساعات اليومية وأثره على متابعة الحضور والانصراف

يعتمد نظام حضوري على تقنية GPS لتحديد موقع تسجيل الدخول والخروج للمعلمين من داخل نطاق المدرسة فقط، ويتيح التطبيق جمع دقائق التأخير تلقائيًا بحيث يؤدي تراكمها إلى خصم يوم كامل عند بلوغ مجموعها سبع ساعات، ويمنح النظام مدير المدرسة صلاحية التحقق من تسجيل الحضور وإجراء تحضير مفاجئ للتأكد من وجود الموظف في محيط عمله، كما يوفر إمكانية تقديم طلب استئذان عند وجود ظرف طارئ شريطة الحصول على موافقة مسبقة من المدير، مع تحديد عدد الاستئذانات المسموح بها لكل إدارة تعليمية لضمان المرونة التشغيلية دون التأثير على سير العمل.

المراحل الزمنية لتطبيق النظام وفوائده على الإدارة التعليمية

انطلقت المرحلة الأولى من نظام حضوري يوم الأحد 17 أغسطس 2025 في إدارات التعليم بمناطق الشرقية والقصيم والأحساء، تليها المرحلة الثانية يوم 24 أغسطس في إدارات مكة المكرمة وتبوك والجوف والحدود الشمالية والليث، فيما تشمل المرحلة الثالثة إدارات جازان ونجران وعسير وحائل، والمرحلة الرابعة والأخيرة يوم 7 سبتمبر في منطقتي الرياض والباحة، ويهدف النظام إلى رفع كفاءة الحضور والانصراف، وتقليل الأعباء الإدارية على قادة المدارس، وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لدعم عمليات اتخاذ القرار، كما يعزز من العدالة والشفافية في بيئة العمل التعليمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير الخدمات التعليمية والإدارية وتحقيق التحول الرقمي في المدارس.

أثر نظام حضوري على جودة متابعة الأداء وتحسين بيئة العمل

يسهم نظام حضوري في تحسين متابعة الأداء اليومي للمعلمين والكادر الإداري، ويتيح للمدارس وضع سياسات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة، ويعزز من فعالية الرقابة الإدارية وتقليل الأخطاء البشرية، كما يساعد في تحسين تنظيم الوقت وتقليل التأخير غير المبرر، ما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم ورفع كفاءة العملية التعليمية، ويضمن توفير بيئة عمل عادلة وشفافة تدعم التطوير المهني المستمر للمعلمين وتعزز من التحول الرقمي في القطاع التعليمي السعودي.