أعلنت وزارة التعليم عن انطلاق تطبيق نظام حضوري لإثبات حضور وانصراف المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، وذلك اعتبار من العام الدراسي الجديد ويأتي هذا القرار بعد تطبيق تدريجي ناجح شمل بداية جهاز الوزارة ثم إدارات التعليم في المناطق والمحافظات ومكاتب التعليم ويمثل «حضوري» نقلة نوعية في متابعة الحضور والانصراف بشكل إلكتروني، مما يضمن دقة عالية وسرعة في رصد التزام الكوادر التعليمية دون الحاجة إلى الأساليب التقليدية القديمة.
جدول تطبيق نظام حضوري في إدارات التعليم
حددت الوزارة جدول زمني لتطبيق النظام على مراحل متتالية لضمان السلاسة في التنفيذ نعرضة لكم من خلال موقع مصر نيوز ويشمل الجدول:
-
من اليوم الأحد: التطبيق في إدارات التعليم بالمنطقة الشرقية، الأحساء، القصيم، جدة.
-
اعتباراً من 24 أغسطس: التطبيق في إدارات مكة المكرمة، الطائف، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية.
-
في 31 أغسطس: التطبيق في إدارات حائل، نجران، عسير، جازان.
-
في 7 سبتمبر: التطبيق في إدارات الرياض والباحة.
هذا التدرج يعكس استراتيجية الوزارة لضمان جاهزية البنية التحتية والتقنية في كل إدارة تعليمية، إضافة إلى توفير الدعم الفني للمعلمين والمعلمات.
مميزات نظام حضوري الإلكتروني
يعد نظام حضوري ابتكار تقني يعتمد على إنترنت الأشياء والسمات الحيوية لإثبات حضور وانصراف الموظفين بدقة وكفاءة النظام يتيح للمعلمين والمعلمات تسجيل الحضور خلال دقائق معدودة عبر بصمة الوجه أو الصوت أو الإصبع. ومن أبرز المميزات:
-
دقة عالية في متابعة حضور وانصراف المعلمين والمعلمات.
-
إمكانية تقديم طلب استئذان إلكتروني ومتابعة حالة الطلب سواء بالقبول أو الرفض.
-
التكامل الجغرافي حيث يمنع تسجيل الحضور في موقع غير معتمد ويعرض رسالة تنبيهية.
-
تخفيف العبء الإداري من خلال الاستغناء عن التحضير اليدوي.
أهمية تطبيق حضوري في الانضباط التعليمي
إدخال نظام حضوري لإثبات حضور وانصراف المعلمين يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية عبر تعزيز الانضباط وتحسين الرقابة كما يمكن المسؤولين من متابعة الالتزام بشكل لحظي ويعطي رؤية أوضح حول أوقات العمل، ما ينعكس على جودة التعليم واستفادة الطلاب.
-
رفع مستوى الشفافية في متابعة الموظفين.
-
ضمان العدالة بين جميع الكوادر التعليمية.
-
دعم أهداف التحول الرقمي في قطاع التعليم.
-
تعزيز ثقة المجتمع في كفاءة المؤسسات التعليمية.
تعليقات