«جريمة حرب جديدة!» إصابة مراسلة تلفزيون فلسطين بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطية أحداث غزة

في تطور مؤسف، أُصيبت إسلام الزعنون، مراسلة تلفزيون فلسطين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، وذلك أثناء قيامها بتغطية الأحداث الميدانية,
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، استنادًا إلى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت الصحفية إسلام الزعنون بإطلاق نار مباشر عليها، مما أدى إلى إصابتها في منطقة الكتف,
من جهتها، أعربت وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية عن إدانتها الشديدة للاعتداء الذي تعرضت له مراسلة تلفزيون فلسطين، إسلام الزعنون، والتي أصيبت برصاص طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء تغطيتها لتطورات الأحداث في قطاع غزة، واعتبرت هذا الاعتداء جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال المليء بالانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين,
أكد الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي، أحمد عساف، أن هذا الاعتداء يندرج في سياق الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل ضد الحقيقة، وكمحاولة مستمرة لإخماد الصوت الفلسطيني، لا سيما الإعلام الرسمي الذي لطالما اضطلع بدور رائد في كشف الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني,
وأضاف عساف قائلاً: “إن المخاطر التي تواجهها زميلتنا إسلام الزعنون وزملاءها في الميدان هي جزء من الثمن الذي يدفعه الصحفيون الفلسطينيون ثمناً لالتزامهم بواجبهم المهني والوطني، وهذا لن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة رسالتنا”,
وناشد عساف المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق العاملين في الحقل الإعلامي، والتي ترقى في كثير من الأحيان إلى مستوى جرائم الحرب,