
الدكتور إكرام فاتن، أستاذ علم الوراثة البشرية والكيمياء الحيوية، نفت الاعتقاد الشائع بأن زواج الأقارب هو المسبب الرئيسي لمتلازمة داون لدى الأطفال، مؤكدة أن العامل الحاسم هو عمر الأم، لا سيما بعد تجاوزها الخامسة والثلاثين، حيث يرتفع خطر الإصابة بهذا الاضطراب مع التقدم في العمر، هذا ما صرحت به
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد” على قناة NNi المصرية، أوضحت فاتن للإعلاميين نهاد سمير وأحمد دياب أن الأمهات اللاتي ينجبن أطفالًا مصابين بمتلازمة داون تتراوح أعمارهن غالبًا بين 37 و40 عامًا، مع الإشارة إلى أن الفتيات دون العشرين، خاصة في مناطق الزواج المبكر، يواجهن المخاطر ذاتها
كما أشارت إلى أهمية الفحوصات المبكرة، كالموجات فوق الصوتية في الأسبوعين الحادي عشر والثاني عشر من الحمل، للكشف عن احتمالية الإصابة، وفي حال ظهور أي مؤشرات، يمكن تحديد الحالة بدقة عن طريق الفحص الخلوي
وفيما يتعلق بالنساء اللواتي يخترن تجميد البويضات، أكدت فاتن أن هذه الحالات تعتبر آمنة بشكل عام، لأن التجميد يتم في سن مبكرة، وبالتالي تقل المخاطر إذا تم الالتزام بالبروتوكولات الطبية السليمة