«صيف بلا دعم؟» إدارة ترامب تخطط لخفض 6 مليارات دولار من تمويل البرامج الصيفية للطلاب: ما الآثار المترتبة على ذلك؟

تواجه البرامج التعليمية الحيوية في الولايات المتحدة خطر التوقف، حيث تعتزم الحكومة تجميد أكثر من 6 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لأنشطة ما بعد المدرسة، والبرامج الصيفية، ودعم تعلم اللغة الإنجليزية، ومبادرات محو أمية البالغين، وغيرها الكثير، ويهدف هذا الإجراء إلى إعادة توجيه الموارد بما يتماشى مع رؤية الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن هذا القرار يضع المؤسسات التعليمية والولايات في موقف صعب للغاية، خاصةً مع اقتراب موعد وضع الميزانيات الخاصة بالبرامج الصيفية والعام الدراسي القادم، وتتزايد التساؤلات حول توقيت صرف هذه الأموال، واحتمالية صرفها من الأساس، بالإضافة إلى ذلك، يثير هذا التحرك احتمالية نشوب خلافات حادة مع الديمقراطيين، الذين يتهمون الإدارة بتجاوز سلطتها القانونية من خلال حجب أموال سبق أن خصصها الكونغرس.
تؤكد المدارس أن عدم توفر هذه الموارد سيؤدي إلى عجزها عن تقديم خدمات الرعاية المجانية أو المدعومة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود، خاصةً خلال ساعات عمل الوالدين، وقد تواجه صعوبات في توظيف معلمين متخصصين في تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال، وحتى الأنشطة الصيفية التعليمية والترفيهية قد تكون في خطر.