أكد الدكتور أحمد السيد، خبير الموارد البشرية وإعادة هيكلة المؤسسات، أن جوهر المشكلة يكمن في كيفية إدارة الموارد المتاحة، وخاصة الموارد البشرية، وليس في نقص هذه الموارد بحد ذاتها.
خلال استضافته في برنامج “أنا وهو وهي” مع الإعلامي شريف نور الدين على قناة “إن إن آي مصر”، أوضح الدكتور السيد أن الهيكل الإداري في الشركات يتألف من ثلاثة مستويات رئيسية، أولها المشرف الذي يمثل آخر المراحل الوظيفية أو المهنية.
كما أشار الدكتور أحمد السيد، المتخصص في الموارد البشرية وإعادة الهيكلة المؤسسية، إلى أن المستوى الثاني هو الإدارة الوسطى، مؤكدًا على أن طبيعة المهارات والتحديات تختلف باختلاف نوع الإدارة.
وبيّن أن الإدارة العليا، وهي المستوى الثالث، تضطلع بمسؤولية بناء العلاقات الاستراتيجية، بما في ذلك تطوير الإنتاج، وتوسيع نطاق الفروع أو إغلاقها، واتخاذ القرارات المصيرية، في المقابل، تركز الإدارة الدنيا بشكل أساسي على تطوير المهارات الفنية، حيث يقتصر دورها على التنسيق الفني دون الحاجة إلى اتخاذ قرارات.
أكد الدكتور أحمد السيد، مستشار الموارد البشرية وإعادة تنظيم الشركات، على أهمية القدرة على التواصل الفعال مع الآخرين كخاصية أساسية في الإدارة الوسطى، وأضاف أن المدير التنفيذي في الإدارة العليا ليس بالضرورة أن يكون متخصصًا تقنيًا، بل يجب أن يتمتع بمهارات استثنائية في حل المشكلات الاستراتيجية وجذب الكفاءات التقنية المتميزة إلى الشركة.