«نافذة أمل تلوح في الأفق!»: مسؤول روسي يلمح إلى إحياء الدبلوماسية الأوروبية بعد جمودها، اتصال بوتين وماكرون بمثابة إنتعاش

<p>«نافذة أمل تلوح في الأفق!»: مسؤول روسي يلمح إلى إحياء الدبلوماسية الأوروبية بعد جمودها، اتصال بوتين وماكرون بمثابة <em>إنتعاش</em></p>

أكد ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، على أهمية مواصلة الحوار الدبلوماسي بين أوروبا وروسيا، رغم وجود خلافات واضحة بين الطرفين، فالقنوات الدبلوماسية يجب أن تظل مفتوحة.

وفي سياق متصل بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، نقلت وكالة سبوتنيك عن سلوتسكي قوله إن هذه المحادثة، الأولى من نوعها منذ ثلاث سنوات، تمثل إشارة إيجابية نحو خروج الدبلوماسية الأوروبية من حالة الجمود التي كانت تعاني منها، وأضاف سلوتسكي أن روسيا لم تكن الطرف الذي بادر بقطع الاتصال، بل إن “المتشددين الأوروبيين” هم من فعلوا ذلك.

وشدد على أن “الحوار يجب أن يستمر لتحقيق أهداف السلام الدائم والاستقرار والأمن المشترك”، مؤكدًا أن خطوة هامة قد اتُخذت في هذا الاتجاه، هذا اليوم بالذات.

وأشار سلوتسكي إلى أن الرئيس الروسي قد أوضح مرة أخرى موقف بلاده من الصراع الأوكراني، وقدم كافة الأدلة اللازمة للرئيس الفرنسي بشكل مباشر.

وأضاف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أن النقاش لم يقتصر فقط على أوكرانيا، بل امتد ليشمل أيضًا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي بيان صادر عن الكرملين، ذُكر أن المحادثات بين الرئيسين قد تركزت على قضايا أساسية، وأن هناك حاجة ماسة لاستبدال أجندة المواجهة بأجندة بناءة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن بوتين وماكرون تباحثا هاتفيًا حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الصراع الدائر في أوكرانيا.