أعلنت وزارة الخارجية عن وصول أول وفد قطري رفيع المستوى إلى دمشق برئاسة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، وذلك بعد فترة من القطيعة مع النظام السابق دامت 13 عامًا بسبب قمعه الوحشي للاحتجاجات الشعبية السورية ونضالهم من أجل العدالة والحرية والبقاء والازدهار،
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، أكدت الوزارة أن هذه الزيارة تجسد عمق العلاقات الأخوية المتينة بين دولة قطر والجمهورية العربية السورية الشقيقة، معربة عن تمنياتها بأن تسهم هذه الخطوة في دعم سوريا الشقيقة للنهوض والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدتها التي تضررت بشدة،
أول فوجي قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد المجتمع مع النظام لذلك 13 #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/MOXKGCKg4a
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) 23 ديسمبر 2024
يأتي هذا التطور بعد أن لم تعلن قطر عن فتح سفارتها في دمشق يوم السبت الماضي، وذلك بعد 13 عامًا من إغلاقها في بداية الحرب الأهلية السورية، في حين تتجه بعض الحكومات الأجنبية نحو إعادة العلاقات مع الحكومة السورية والتعامل مع البلاد،
وذكر صحفي من وكالة “فرانس برس” أنه شاهد علم قطر يرفرف فوق مبنى السفارة، لتكون قطر الدولة الثانية بعد تركيا التي تعيد فتح سفارتها منذ سيطرت الفصائل المسلحة على الرئيس بشار الأسد من السلطة في وقت سابق من هذا الشهر،
وكان وفد دبلوماسي قطري قد وصل الأسبوع الماضي إلى سوريا بهدف إتمام الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة في دمشق،
وخلال لقاءات الوفد مع حكومة تصريف الأعمال السورية، جرى التأكيد على دعم دولة قطر الكامل للشعب السوري، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون في مجالات الإنعاش وتقديم المساعدات الإنسانية القطرية،