مأساة لعبة الموت بالطائف تهز الشارع السعودي تفاصيل جديدة عن رحيل وضحى الفهمي وإصابة شقيقتها-

مأساة لعبة الموت بالطائف تهز الشارع السعودي تفاصيل جديدة عن رحيل وضحى الفهمي وإصابة شقيقتها-

في أجواء من الحزن والصدمة يعيش الشارع السعودي على وقع حادثة مأساوية هزت القلوب وفتحت الباب أمام نقاش واسع حول معايير السلامة في مدن الملاهي فقد ودعت عائلة الفهمي ابنتها وضحى التي رحلت متأثرة بجراحها بعد أيام من صراع مؤلم مع الإصابة التي تعرضت لها في حادث لعبة الموت بالطائف هذه الحادثة لم تكن مجرد خبر عابر بل تحولت إلى قضية رأي عام شغلت المجتمع وطرحت تساؤلات حول الرقابة والإجراءات المتبعة لحماية أرواح الزائرين خاصة مع خطورة الألعاب الترفيهية التي تستقطب الآلاف يوميا ومن خلال موقع مصر نيوز ستعرف كل التفاصيل.

تفاصيل الحادث المروع

شهدت مدينة الطائف في الخامس من شهر صفر لعام 1447 حادثة سقوط مفزعة لإحدى الألعاب داخل منتزه ترفيهي ما أدى إلى إصابات متعددة كان معظمها من الفتيات وقد تم إغلاق الموقع على الفور وفتح تحقيقات موسعة للوقوف على الأسباب الدقيقة للحادث الذي بات يعرف إعلاميا بلعبة الموت.

إصابة وضحى الفهمي ورحلتها مع العلاج

كانت الشابة وضحى بنت عزيز الفهمي من بين المصابات اللواتي تعرضن لإصابات بالغة استدعت نقلها عبر طائرة إخلاء طبي إلى العاصمة الرياض حيث خضعت للعلاج في مدينة الأمير سلطان الطبية ورغم محاولات الأطباء إنقاذها إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها لتترك وراءها حزنا عميقا في قلوب أسرتها وأصدقائها وكل من تابع قصتها المؤلمة.

وضع شقيقتها تحت الملاحظة الطبية

لم تكن وضحى وحدها الضحية إذ لا تزال شقيقتها حنان تخضع للرعاية الطبية في المستشفى ذاته وسط متابعة دقيقة من الأطباء الذين يحاولون السيطرة على حالتها بعد إصابتها في الحادث نفسه وقد شكلت حالتها محور اهتمام واسع من قبل الرأي العام الذي يتابع بقلق تطورات وضعها الصحي.

صدمة المجتمع وتساؤلات عن السلامة

أحدثت هذه الحادثة صدمة قوية داخل المجتمع السعودي إذ تساءل الكثيرون عن أسباب سقوط اللعبة وما إذا كانت هناك إجراءات صارمة تكفي لضمان سلامة الألعاب داخل مدن الملاهي كما دعا البعض إلى تشديد الرقابة وتطبيق أعلى معايير الأمان خاصة أن هذه المرافق يقصدها الأطفال والعائلات بحثا عن الترفيه لا عن مواجهة مخاطر قد تهدد حياتهم.

مشاعر الحزن والفقد

أكد ذوو الفقيدة أن الصلاة عليها ودفنها سيكون في مسقط رأسها بمدينة الطائف على أن يتم تحديد الموعد لاحقا وقد سادت أجواء الحزن في الأوساط الاجتماعية التي تعرفت على وضحى لما عرفت به من دماثة الأخلاق وروحها الطيبة ما زاد من مرارة الخسارة التي ألمت بعائلتها وأقاربها وجيرانها.

حادثة تبقى في الذاكرة

حادث لعبة الموت بالطائف لم يعد مجرد واقعة عابرة بل سيظل محفورا في ذاكرة المجتمع كجرس إنذار يلفت الانتباه إلى خطورة الإهمال أو التقصير في صيانة الألعاب ومراجعة تراخيصها وتطبيق القوانين بصرامة حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي في المستقبل.

دعوات للمحاسبة والإصلاح

في ختام القصة المؤلمة باتت أصوات عديدة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة ومراجعة شاملة لكل مدن الملاهي لضمان سلامة الزوار كما يرى مراقبون أن هذه الحوادث قد تشكل نقطة تحول نحو تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بمعايير السلامة لتبقى الأماكن الترفيهية مصدرا للبهجة لا ساحة للفواجع.