«صدمة في لبنان!» اغتيال هاشم صفي الدين: ضربة موجعة لحزب الله

أفاد موقع العربية يوم السبت بمقتل القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين، جراء هجوم إسرائيلي، طال أيضاً عدداً من مساعديه، بالإضافة إلى عناصر إيرانية وقيادات ميدانية أخرى في الحزب، مع الإشارة إلى أن الموقع المستهدف كان في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما يشير إلى بعد استراتيجي للهجوم،

وكانت تقارير سابقة قد أكدت انقطاع الاتصال مع هاشم صفي الدين منذ غارة يوم الجمعة، وأكدت مصادر إسرائيلية مقتل صفي الدين وجميع مرافقيه خلال الغارات الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم على الضاحية مساء الخميس،

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الهجوم على مقر المخابرات التابع لحزب الله أسفر عن مقتل جميع المتواجدين فيه، نتيجة استخدام القوات الإسرائيلية حوالي 73 طناً من المتفجرات،

وذكرت الصحيفة أيضاً أن الهدف الرئيسي من الهجوم كان هاشم صفي الدين، الذي يُنظر إليه كمرشح لخلافة حسن نصر الله، وأشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات في الحزب كان حاضراً أثناء التفجير، كما استهدف الهجوم أيضاً محمد رشيد سكافي، المسؤول عن نظام الاتصالات في حزب الله، وفقاً لما صرح به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،

يُشير الهجوم الإسرائيلي إلى استهداف أبعد من مجرد شخص نصر الله، مما يعزز الاعتقاد بأنه لم يكن لديه فرصة للنجاة، سواء بسبب انهيار المخبأ أو تسرب غاز قد يؤدي إلى الاختناق،