أكد الصحفي أحمد موسى أن الدولة المصرية قد نفذت سلسلة من التطويرات الشاملة في شبكة السكك الحديدية، وذلك في أعقاب الحوادث المؤسفة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها فاجعة الصعيد في عام 2002، مشيراً إلى أن الدولة قد ضخت استثمارات بمليارات الدولارات لتحديث منظومة السكك الحديدية بأكملها، وشمل ذلك تدشين قطارات فائقة السرعة، وقطارات مخصصة لنقل البضائع، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وشبكات المترو.
وخلال تقديمه لبرنامجه “على مسؤوليتي” على قناة NNi مصر، أضاف موسى قائلاً: “هناك أجندات خفية تسعى للنيل من مصر، ولكن بفضل الله لن تنجح في مساعيها، فالأحداث الأخيرة تكشف لنا عن مواطن الخلل التي يجب معالجتها، وسيأخذ القانون مجراه العادل، ولن يفرط في حقوق الفتيات اللواتي فقدن أرواحهن وهن يسعين لكسب الرزق، بينما يستغل الإعلام المعادي هذه الأحداث في شن حملة تشويه وتشكيك ممنهجة”.
وأوضح الكاتب الصحفي أحمد موسى أن هذه الحملات المغرضة تستهدف شخص رئيس الوزراء والفريق كامل الوزير، مؤكداً أن ذلك يندرج تحت مقولة “إذا نجح أحد في عمله، فلا يُسمح له بالاستمرار، حتى لو كان الدكتور مصطفى مدبولي أو الفريق كامل الوزير أو أي عضو آخر في مجلس الوزراء”.
كما صرح الصحفي أحمد موسى بأن الإعلام المعادي يتعمد تجاهل الأزمات والمشاكل التي تعصف بالدول الأخرى، ويركز جل اهتمامه على مصر فقط، وأضاف: “أؤكد أن كل مسؤول في هذا الوطن حريص كل الحرص على حياة المصريين، لأنهم أقسموا اليمين على حماية أمن وسلامة الوطن والمواطن، وذلك على الرغم من كيد الحاقدين، لقد عشت وشاهدت بنفسي كل التجارب المروعة التي مرت بها البلاد”.