في تصريحات صحفية أدلى بها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تعقيبًا على حادث المنوفية المأساوي الذي أودى بحياة 19 فتاة على الطريق الإقليمي، وصف الحادث بأنه “أليم”، مقدمًا خالص تعازيه لأسر الضحايا والمصابين.
وخلال تدشين مشروع علاج مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر، أشار الوزير إلى تواصله المستمر مع المستشفيات التي استقبلت الطفلات الثلاث المصابات، وهن حبيبة (17 عامًا)، وإسراء (15 عامًا)، وآيات (14 عامًا).
- وأوضح أن حبيبة قد تعافت من جروحها القطعية بعد إجراء جراحات بسيطة، وتم السماح لها بالخروج، ولكنها عادت مرة أخرى للملاحظة.
- وفيما يتعلق بإسراء، ذكر أنها تعاني من إصابات متفرقة ونزيف داخلي في محيط البطن، وتم السيطرة على النزيف باستئصال الطحال، بالإضافة إلى كسور متفرقة في الفك والساقين والفخذ، مؤكدًا أن الأولوية هي استقرار حالتها قبل التعامل مع الإصابات الأخرى.
وأضاف أن الحادث كان قاسيًا وأن هؤلاء الأطفال هم من تبقى على قيد الحياة.
وبالنسبة للطفلة آيات، أفاد الوزير بأن حالتها حرجة ونسبة الوعي لديها 5 من 15، وتعاني من كسر في قاع الجمجمة وارتشاح في المخ وارتشاح هوائي في محيط القلب والصدر، بالإضافة إلى جروح متفرقة في العظام وحالتها حرجة.
- وأكد أنه تواصل مع أسر الأطفال المصابين للاطمئنان عليهم، وأن المستشفيات تقدم لهم كافة الخدمات على أكمل وجه.
- كما تم توفير الاستشاريين والأخصائيين في مجالات المخ والأعصاب والكسور والعظام والأوعية الدموية.
- واختتم الوزير تصريحاته بالإعراب عن تمنياته بالشفاء العاجل للأطفال الثلاثة، مؤكدًا تقدير أسرهم للجهود المبذولة.