
أعلن الإعلامي أحمد موسى أن الفريق كامل الوزير قد التزم بعهده الذي ذكره سابقًا، حيث أوقف زيارته إلى تركيا وعاد من محافظة المنوفية لمتابعة تداعيات حادث المرور الإقليمي المأساوي الذي أسفر عن وفاة 19 فتاة، مؤكدًا بذلك حرصه الشديد على تحمل المسؤولية في مثل هذه الظروف.
وخلال تقديمه برنامجه “على مسئوليتي” على قناة NNi المصرية، أشار موسى إلى أن “اللواء كامل الوزير، منذ توليه الوزارة في عام 2019، يقود مسيرة نهضة وتحول غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث”.
أوضح الصحفي أحمد موسى أن كل شخص يتولى منصبًا رفيعًا يواجه خصومًا، لأنهم يعارضون عمله وإنجازاته، مؤكدًا أنه لا يوجد أحد فوق القانون في مصر، وأن كل من تسبب في هذا الحادث المروع سينال جزاءه العادل.
وشدد على أنه لا يوجد أي تهاون مع الأخطاء، وأن الشعب المصري بأكمله يطالب بتطبيق القانون والعدالة على الجميع، مضيفًا أن ذلك سيمنح الطمأنينة لكل مواطن، وسيضمن حقوق أبنائنا وعائلاتنا من خلال تحقيق النيابة العامة، التي ستكشف المسؤولين عن أي تقصير أدى إلى وقوع الحادث.
صرح الصحفي أحمد موسى قائلًا: “لا يجوز لأحد أن يبالغ في الأمور أو يطلق الأحكام جزافًا أو ينشر الشائعات، لأن النيابة العامة هي الجهة المختصة بالتحقيق في هذه القضية، ولا ينبغي تصديق أي كلام فارغ”.
وتابع قائلًا: “البعض يسعى لتحقيق مكاسب شخصية، وهذا الأمر واضح للعيان، والناس يعرفونهم جيدًا، ولا داعي لذكر أسمائهم”، مشيرًا إلى وجود أفراد ولجان تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى لتعكير صفو احتفالات ثورة 30 يونيو.
وأكد الصحفي أحمد موسى أنه “لن تضيع حقوق أي فتاة توفيت في الحادث، وأن جميع أجهزة الدولة، وعلى رأسها الرئيس، قد اتخذت الإجراءات اللازمة، ولن يتوانى أحد عن القيام بدوره على أكمل وجه”.