أكد يورجن شولتس، سفير ألمانيا بالقاهرة، أن مصنع “بوش” الجديد ليس مجرد إضافة صناعية، بل يمثل إشارة واضحة إلى الثقة في مصر كمركز حيوي للتصنيع والتعاون الدولي، مشيراً إلى إيمان ألمانيا الراسخ بالإمكانات الصناعية المصرية، وأن هذا المشروع يعتبر مثالاً رائداً للاستثمار المستدام والتكامل الاقتصادي المثمر بين البلدين
جاء هذا التصريح الهام عبر الصفحة الرسمية للسفارة الألمانية بالقاهرة على “فيسبوك”، وذلك بمناسبة الافتتاح الرسمي لأول مصنع لشركة “بي إس إتش”، التابعة لمجموعة “بوش”، في مصر وقارة أفريقيا، والذي يقع في مدينة العاشر من رمضان
أوضحت السفارة أن حجم الاستثمارات الموجهة لإنشاء هذا المصنع يتجاوز 55 مليون يورو، مما يعكس مدى ثقة مجموعة “بوش” في السوق المصرية الواعدة، كما أشارت إلى أن المصنع سينتج أكثر من 350 ألف بوتاجاز سنوياً، مع وجود خطة طموحة لتصدير 50% من الإنتاج إلى مختلف الأسواق العالمية، بما في ذلك أستراليا، وكندا، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط
ذكرت السفارة أن مجموعة “بي إس إتش”، الرائدة في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية في أوروبا، قد اختارت مصر لتكون نقطة انطلاق نحو الأسواق الناشئة، معتمدة بشكل كبير على الكفاءات المصرية المتميزة، بالإضافة إلى خطط التوسع المستقبلية الواعدة