تُعدل مسمى معلم فصل وتوزع المعلمين حسب التخصص

أصدرت وزارة التربية والتعليم خطابًا رسميًا إلى المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، أوضحت فيه آلية التعامل مع العجز القائم في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، خاصة بين معلمي الدفعات المتعاقدة ضمن مبادرة الـ30 ألف معلم. 

استقرار العملية التعليمية

ويهدف قرار وزارة التربية والتعليم الجديد إلى وضع حلول عملية تضمن استقرار العملية التعليمية وعدم تعطيل سير الدراسة، في ظل استمرار النقص في بعض التخصصات.

وتضمن خطاب وزارة التربية والتعليم توجيهًا واضحًا لتعديل مسمى “معلم فصل” ليصبح مرتبطًا بالتخصص الأصلي لكل معلم وفقًا لمؤهله الدراسي، بدلًا من المسمى الموحد الذي كان معمولًا به سابقًا. 

ويسمح هذا التعديل بإعادة توزيع المعلمين بشكل أكثر مرونة، بما يضمن الاستفادة القصوى من الكوادر المتاحة داخل المدارس، مع الحفاظ على المعايير المهنية المتعلقة بتخصص كل معلم.

التعليمات الجديدة من وزارة التربية والتعليم

وأشارت التعليمات الجديدة من وزارة التربية والتعليم إلى إمكانية الاستعانة بمعلمي العلوم لتدريس مادة الرياضيات في الصفوف الأولى، كما يمكن توجيه معلمي الدراسات الاجتماعية لتدريس اللغة العربية عند الحاجة. 

ويأتي هذا الإجراء كحل مؤقت للتعامل مع العجز في المهارات التدريسية المطلوبة في هذه المرحلة العمرية، إلى حين استكمال التعيينات اللازمة وسد الاحتياجات بالكامل.

النصاب القانوني لحصص المعلم 

وأكدت وزارة التربية والتعليم كذلك أن النصاب القانوني لحصص المعلم سيُستكمل داخل تخصصه الأصلي من خلال تدريس الصفوف العليا في المرحلة الابتدائية، وذلك لضمان الحفاظ على جودة التعليم في المواد الأساسية. ويهدف هذا التنظيم إلى تحقيق توازن بين سد الاحتياجات العاجلة في الصفوف الأولى وتوفير بيئة تعليمية مستقرة لبقية المراحل.

تحسين كفاءة توزيع المعلمين

ويعكس هذا القرار توجه وزارة التربية والتعليم نحو تحسين كفاءة توزيع المعلمين واستثمار الخبرات المتاحة، مع العمل على وضع حلول جذرية لمشكلة العجز في عدد من التخصصات خلال الفترة المقبلة. 

وتؤكد وزارة التربية والتعليم أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة شاملة لضمان انتظام الدراسة وتوفير معلم لكل فصل ومادة، بما يُسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة فاعلية العملية التعليمية في جميع المدارس.