
بقلب يعتصره الألم، استعاد خطيب ميادة، الضحية الشابة في حادث مروع هز محافظة المنوفية، تفاصيل آخر مكالمة جمعتهما قبل أن يطفئ القدر نور حياتها، في حديث مؤثر، كشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة بينهما، وعن أحلامهما الوردية التي تبددت في لمح البصر،
في مقابلة تلفزيونية مؤثرة مع الإعلامية نهال طايل، ضمن برنامج “التفاصيل” الذي يعرض على شاشة “إن إن آي مصر 2″، وبكلمات يملؤها الحزن العميق، روى الخطيب تفاصيل الليلة الأخيرة، قائلاً: “آخر مرة سمعت صوتها كانت في منتصف الليل، تبادلنا أطراف الحديث كعادتنا قبل أن نخلد إلى النوم استعدادًا ليوم جديد من العمل”،
وأضاف بصوت خافت: “كانت ميادة حريصة على الذهاب إلى عملها في تمام السادسة صباحًا كل يوم، هذا كان جزءًا من روتينها اليومي، وفي آخر حديث بيننا، أخبرتني أنها تغيبت عن العمل ليومين متتاليين، ولكنها كانت مصممة على العودة في اليوم التالي”،
وعن اللحظات التي تلقى فيها نبأ الفاجعة، قال أوزتورك بنبرة حزينة: “كنت متواجدًا عندما وصلني الخبر من أهلها في محافظة البحيرة، أخبروني أن ميادة في المستشفى وحالتها مستقرة، لم أكن أتصور أبدًا أن القدر سيخفي لنا مثل هذه النهاية المؤلمة”،
وبقلب يعتصره الأسى، أكد خطيب الضحية أن ميادة كانت في أوج استعداداتها لحفل زفافهما المنتظر، مضيفًا: “كان من المفترض أن نحتفل بزفافنا في الأول من أغسطس، ولكن القدر كان أسرع منا، ليحطم كل الأحلام التي بنيناها سويًا”،