«رسائل مؤثرة» 4 رسائل مؤثرة في توديع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري «لحظات الوداع» 4 رسائل مؤثرة في توديع نجوم تونس والجزائر إلى جماهير الدوري المصري «كلمات الوداع» 4 رسائل مؤثرة في وداع نجوم تونس والجزائر لجمهور الدوري المصري «تأثير الوداع» 4 رسائل مؤثرة في وداع نجوم تونس والجزائر إلى جماهير الدوري المصري

«رسائل مؤثرة» 4 رسائل مؤثرة في توديع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

«لحظات الوداع» 4 رسائل مؤثرة في توديع نجوم تونس والجزائر إلى جماهير الدوري المصري

«كلمات الوداع» 4 رسائل مؤثرة في وداع نجوم تونس والجزائر لجمهور الدوري المصري

«تأثير الوداع» 4 رسائل مؤثرة في وداع نجوم تونس والجزائر إلى جماهير الدوري المصري

الموسم الماضي 2024-2025 شهد نهاية رحلة 4 لاعبين من شمال أفريقيا، تألقوا في سماء الدوري المصري وتركوا بصمات لا تُمحى مع فرقهم، واستطاعوا أن يحصدوا حب وتقدير الجماهير المصرية، قبل أن يودعوا “الإيجبشيان ليج” بكلمات مؤثرة تلامس القلوب.

في عالم كرة القدم، تتغير الأمور بسرعة، ونجوم سطعت في ملاعبنا يرحلون تاركين ذكريات لا تنسى، فالملاعب المصرية شهدت تألق العديد من المحترفين الأفارقة، ولكن قلة منهم استطاعت أن تترك بصمة حقيقية وتكسب قلوب الجماهير.

علي معلول

أسدل الستار على قصة النجم التونسي علي معلول، الظهير الأيسر الأسطوري للأهلي، مع القلعة الحمراء في نهاية الموسم الماضي، بعد انتهاء عقده دون تجديد، وذلك لرغبة إدارة الفريق في تجديد الدماء وتقليل متوسط أعمار اللاعبين، ووجه معلول رسالة وداع مؤثرة لجماهير الأهلي قائلًا: “يا جمهور الأهلي العظيم، تم إبلاغي رسميًا بانتهاء مسيرتي مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة هذه السنوات كنتم لي الوطن حين تناءت المسافات، والدفء في قسوة المباريات، صدقوني لم أكن وحدي أبدًا، كنتم ظهري في الأوقات الصعبة، وقلبي حين اشتدت المحن، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبة التي لا تُقدر بثمن.”

منذ وطأت قدماي أرض القلعة الحمراء صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقدًا مع مجرد نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة بأكملها اسمها “الأهلي”.

تسع سنوات مرت كلمح البصر، من الصعب اختزالها في كلمات، لكنها كانت حافلة بكل ما يجعل للحياة معنى، الفرح، والدموع، والانتصارات، والسجود شكرًا بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.

لم أكن مجرد لاعب محترف، بل عاشقًا يرتدي القميص الأحمر كما يرتدي المرء قلبه، عشت كل لحظة في التتش بروح طفل، ترعرع في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى “أهلاوي” قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أخط كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع ناديًا فحسب، بل أودع جزءًا من روحي.

يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى الحقيقي، كنتم العون في كل موقف، والصبر في كل غياب، والسند في كل مباراة سطرنا فيها المجد، لم أكن وحدي عندما سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل لحظة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني الفرحة، وتغفرون لي الزلات، وتمنحونني حبًا لا يضاهى.

سجلت 53 هدفًا، وصنعت 85 لزملائي، وتوجت بـ 22 بطولة، ولكن لا شيء يضاهي محبتكم الغالية، كنت شاهدًا ومشاركًا في واحدة من أزهى فترات الأهلي، وبقي اسم “علي معلول” محفورًا بأحرف من نور في سجلات التاريخ، وذلك لأنني كنت منكم، ولكم، وبينكم.

اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدموع تملأ عيني، ولكني أرحل وأنا مطمئن، لأن قلبي سيظل في مدرجاتكم، وصوتكم سيتردد في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتًا أكبر من كل البيوت، ووطنًا ثانيًا صدقت في الانتماء إليه كما لو كان الأول.

حمزة المثلوثي

شهدت قصة التونسي حمزة المثلوثي مع الزمالك نهاية مؤسفة، بعد تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليغادر القلعة البيضاء مع نهاية عقده، وكتب المثلوثي رسالة وداع لعشاق الزمالك: “إلى جماهير الزمالك العظيمة، أكتب كلماتي بمزيج من الحزن والتقدير، مع نهاية رحلتي في نادي الزمالك، النادي الذي كان بمثابة بيتي، ومصدر فخري وسعادتي على مدار خمس سنوات من العطاء والتحدي.”

وأضاف: “لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت رائعة، خمس سنوات ارتديت فيها قميص الزمالك بكل فخر، دافعت عن هذا الكيان بكل ما أملك، وكنت جزءًا من لحظات لا تُنسى، رفعنا فيها الكؤوس، واحتفلنا مع جماهير عظيمة لا تعرف سوى العشق والانتماء.”

وتابع المثلوثي: “الإصابة الأخيرة كانت صدمة قوية، ليست لجسدي فقط، بل لروحي أيضًا، لكن هذه هي كرة القدم، وهذه هي الحياة، كنت أتمنى أن أستمر في الدفاع عن هذا الشعار، ولكن لكل قصة نهاية، حتى لو لم تكن كما أردنا.”

واختتم المثلوثي رسالته قائلًا: “أشكر إدارة النادي، والجهاز الفني، والطاقم الطبي، وجميع العاملين، وكل من وثق بي ودعمني، وأشكر زملائي الذين كانوا إخوة لي داخل وخارج الملعب، والأهم من ذلك، أشكر جمهور الزمالك العظيم، أنتم الروح والدافع، ولن أنسى أبدًا هتافاتكم، دعمكم، ووجودكم في كل لحظة، سأغادر اليوم وأنا فخور بكل لحظة قضيتها هنا، وبكل بطولة حققناها معًا، إلى لقاء قريب بإذن الله، أخوكم حمزة المثلوثي.”

أحمد القندوسي

الجزائري أحمد القندوسي، لاعب سيراميكا، ودع ناديه برسالة مؤثرة، بعد تلقيه عرضًا احترافيًا خارجيًا، وكتب القندوسي: “هناك لحظات لا تُنسى في الحياة، وأماكن لا تغادر القلب، حتى بعد الرحيل، اليوم أودع سيراميكا كليوباترا، المكان الذي لم يكن مجرد فريق، بل كان بمثابة بيتي، وأهله كانوا عائلتي، هؤلاء الناس آمنوا بي، فتحوا لي أبواب النادي، وأذرعهم، وقلوبهم، واحتضنوني كواحد من أبنائهم.”

ومن هنا، من سيراميكا، استعدت توازني، واستعدت ثقتي بنفسي، ومن هذه الأرض، بدأت أول خطوة أعادتني إلى الطريق الصحيح، ومنها إلى المنتخب الوطني، وإلى كل إنجاز أسعدني وأسعد من أحبني، كانوا هم البداية، والله يشهد أن الفراق مؤلم، ولكن قلبي مليء بالمحبة والامتنان، شكرًا من القلب للسيد محمد أبو العينين، والأستاذ طارق أبو العينين، والكابتن معتز البطاوي، والكابتن يوسف الشربيني، والكابتن أيمن الرمادي، والكابتن علي ماهر على كل لحظة ثقة، وكل نظرة دعم، شكرًا للطواقم الإدارية، والفنية، والطبية، ولكل عامل في النادي ساندني بكلمة طيبة، أو بنظرة تشجيع، أو بدعوة، وشكر خاص جدًا لزملائي في الفريق، الذين كانوا إخوتي وعائلتي قبل أن يكونوا لاعبين، ولن أنسى وقوفهم بجانبي في الشدائد، لقد كانوا السند الأول، وشكر كبير جدًا لجماهير مصر، التي دعمتني، وشجعتني، وآمنت بي، محبتكم لم تكن مرتبطة بانتماء، شعرت بها في كل خطوة، ومحبتكم لا تقدر بثمن، لن أنساكم، وستبقون دائمًا معي، أينما ذهبت، وأينما لعبت، وأينما وقفت، أنا راحل، ولكن قلبي باقٍ هنا، الذكريات، والضحكات، والتعب، والأهداف، والتجمعات في غرفة الملابس، ولحظات الانتصار، وحتى الدموع، كلها محفورة في قلبي، ادعوا لي بالتوفيق في مسيرتي القادمة، وستبقى سيراميكا دائمًا في قلبي.”

فخر الدين بن يوسف

بعد نهاية عقده مع النادي المصري، وعدم التوصل إلى اتفاق لتجديده، انتهت رحلة التونسي فخر الدين بن يوسف مع الفريق البورسعيدي، ليودع جماهير القلعة الخضراء برسالة مؤثرة جاء فيها: “أود أن أعبر عن خالص امتناني وتقديري لهذا الكيان الكبير، الذي منحني الثقة والدعم طوال فترة تواجدي ضمن صفوفه.”

وأضاف: “أشكر جميع الأجهزة الفنية، والطبية، والإدارية، وخاصة إخواني اللاعبين، وكل من عمل داخل الفريق على هذا المجهود الكبير، والعمل الجماعي الذي جعل تجربتي مميزة، ومليئة بالاحترام والاحترافية، كما أتقدم بجزيل الشكر لمجلس الإدارة على الثقة والدعم الذي حظيت به طوال فترة تواجدي.”

واختتم بن يوسف رسالته قائلًا: “اليوم تنتهي تجربة جميلة، ولكن تبقى الذكريات والعلاقات الطيبة محفورة في قلبي، انتهت تجربة، وستبدأ تجربة جديدة قريبًا، أتمنى أن أكون فيها على قدر المسؤولية والتحدي والتوفيق بإذن الله، أخوكم فخر الدين بن يوسف.”