سيدز ونيو كابيتال والكرمة
شارك
تصاعدت حالة من الجدل والغضب بين أولياء الأمور بعد سلسلة الوقائع الأخيرة داخل مدارس سيدز ونيو كابيتال والكرمة، والتي أثارت مخاوف واسعة بشأن سلامة التلاميذ داخل المدارس الخاصة والدولية، وسط اتهامات بغياب الرقابة وضعف إجراءات الحماية.
وفي ظل اتساع نطاق الحديث حول تجاوزات وأخطاء داخل بعض المؤسسات التعليمية، طرح الكاتب الصحفي فتحي سليمان 10 أسئلة موجهة إلى وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس الدولية والخاصة، بهدف فتح تحقيق شامل في أسباب تكرار هذه الوقائع التي وصفتها أسر عديدة بأنها “باتت أقرب إلى الظاهرة”.
10 أسئلة لوزارة التعليم وإدارات المدارس الدولية والخاصة
وتدور الأسئلة المطروحة حول عدة محاور أساسية، في مقدمتها
- هل تحول الاعتداء على التلاميذ داخل المدارس إلى ظاهرة تتكرر بلا خوف ولا رادع؟
- لماذا لا تتحرك الوزارة إلا بعد انفجار الفضيحة؟ وإلى متى يستمر هذا الصمت؟
- ما الذي يحدث فعلًا خلف أسوار المدارس الدولية والخاصة؟ ومن يراقب؟
- أين يكمن الخلل؟ ومن المسؤول عن حماية أولادنا داخل الفصول؟
- كيف تُدار المدارس الدولية؟ وهل أصبح الهدف المالي هو الأول والأخير؟
- هل تعاني هذه المدارس من فجوة حقيقية في الإدارة والرقابة الداخلية؟
- هل المشكلة في المنظومة التعليمية نفسها؟ أم في غياب آليات التدقيق والمحاسبة؟
- هل نحن أمام مرض مجتمعي يتوسع ويحتاج إلى مواجهة عاجلة قبل أن يتحول لوباء تربوي؟
- هل سنظل ننتظر ظهور الواقعة في الإعلام حتى نتحرك؟ لماذا لا توجد آلية ردع قبل وقوع الكارثة؟
- متى ستتحرك الوزارة استباقيًا؟ وكيف يمكن وقف مسلسل الاعتداءات على الصغار قبل أن تكتب فصوله الجديدة؟
شارك

تعليقات