موعد الدخول المدرسي 2026 في المغرب وجدول العطل المدرسية-

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب عن موعد الدخول المدرسي 2026، حيث حددت يوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 لانطلاق الموسم الدراسي الجديد، ويشمل هذا الموعد جميع المستويات التعليمية ابتداءً من التعليم الأولي وصولًا إلى التعليم الثانوي، مع استعداد الأطر التربوية وهيئة التدريس للعودة إلى مهامهم مع بداية سبتمبر، مما يمنح دفعة تنظيمية قوية للعام الدراسي.
موعد الدخول المدرسي 2026 في المغرب
يعد موعد الدخول المدرسي 2026 من أبرز الأحداث التي ينتظرها التلاميذ والأسر المغربية، حيث يمثل بداية مرحلة جديدة مليئة بالطموحات الدراسية، وسيكون اليوم الأول من الدراسة يوم 8 سبتمبر 2025، بينما ينطلق عمل الأساتذة والإداريين في الأيام الأولى من الشهر ذاته، وهذا التنظيم الزمني يساهم في الاستعداد الجيد للموسم الدراسي، خاصة مع الإصلاحات التي تشهدها المنظومة التعليمية بالمغرب، ومن أبرزها:
- إضافة 2008 مؤسسة جديدة للتعليم الابتدائي.
- ارتفاع عدد المؤسسات الابتدائية إلى 4634 مؤسسة.
- زيادة عدد مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي إلى 786 مؤسسة.
تهدف هذه الإصلاحات إلى تعزيز العدالة التعليمية وتقليص الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية.
العطل الرسمية للموسم الدراسي 2025-2026
نشرت الوزارة لائحة العطل المدرسية 2026 التي يبلغ مجموعها 56 يومًا، موزعة بين عطل وطنية ودينية وبينية، لتوفير التوازن بين فترات الدراسة والراحة، أبرز هذه العطل جاءت كالتالي:
العطلة | التاريخ | عدد الأيام |
---|---|---|
عيد المولد النبوي | يومان | 2 |
العطلة البينية الأولى | 19 – 26 أكتوبر 2025 | 8 |
عيد الاستقلال | 18 نوفمبر 2025 | 1 |
رأس السنة الميلادية | 1 يناير 2026 | 1 |
العطلة البينية الثالثة | 15 – 22 مارس 2026 | 8 |
عيد الفطر | حسب الرؤية الشرعية | 3-4 |
عيد الأضحى | حسب الرؤية الشرعية | 4 |
هذا الجدول يعكس تنوع العطل وتوزيعها المتوازن على مدار الموسم الدراسي، ما يساعد التلاميذ على استعادة نشاطهم والتحضير للامتحانات في ظروف أفضل.
أهمية موعد الدخول المدرسي في المغرب
يمثل موعد الدخول المدرسي 2026 حدثًا بارزًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي في المغرب، يشهد هذا الموعد حركة مكثفة في الأسواق استعدادًا لتأمين المستلزمات المدرسية من كتب وأدوات وملابس، كما تسهم الجمعيات الخيرية في دعم الأسر محدودة الدخل لتمكين أبنائها من بداية قوية في العام الدراسي، تكمن أهمية هذا التنظيم في عدة نقاط أساسية:
- إتاحة الفرصة للأسر للتخطيط المسبق لسنة أبنائهم الدراسية.
- منح الأساتذة الوقت الكافي لإعداد البرامج والمناهج.
- توزيع العطل بشكل مدروس يخفف من الضغط الدراسي.
- تعزيز جودة التعليم من خلال توسعة المؤسسات التعليمية.
ومع الإصلاحات الجديدة، يترقب المغاربة موسمًا دراسيًا ناجحًا يعكس اهتمام الدولة بالقطاع التعليمي، ويؤكد على مكانة المدرسة كركيزة أساسية للتنمية والتقدم.
تعليقات