في الساعات الأخيرة، انتشر تقرير يكشف تفاصيل صحية جديدة حول وفاة النجمة الهندية شيفالي جاريوالا، التي رحلت في أحد مستشفيات مومباي فور وصولها مع زوجها وأصدقائها، ويتناول التقرير أسبابًا صحية محتملة للوفاة،
وكالة الأنباء الهندية الآسيوية IANS نشرت تقريرًا يشير إلى أن النجمة الهندية، البالغة من العمر 42 عامًا، كانت تتلقى حقنًا مضادة للشيخوخة بانتظام لسنوات، وقبل وفاتها بيوم الجمعة، صامت عن الطعام لممارسة اليوجا، وهو ما تزامن مع موعد حقنتها الشهرية المضادة للشيخوخة،
حقن مكافحة الشيخوخة، المعروفة أيضًا بالعلاج المقاوم للشيخوخة بالحقن الوريدي، تمثل إجراءً متقدمًا يهدف إلى مكافحة علامات التقدم في السن باستخدام الخلايا الجذعية البشرية، ووفقًا لتقرير نشره موقع Bioinst، تعمل هذه الحقن كخلايا جذعية تؤخر عملية الشيخوخة المعقدة،
ما هى الحقن المضادة للشيخوخة، وما أضرارها؟
آلية عمل الحقن
يعمل هذا العلاج المقاوم للشيخوخة عن طريق الحقن الوريدي لمكافحة تدهور وظائف تجديد الخلايا، مثل التجاعيد ومشاكل المفاصل التي تظهر مع منتصف العمر، ومع مرور السنين، يزداد خطر الالتهاب المزمن، وتعمل هذه الحقن بشكل عام على التغلب على مظاهر الشيخوخة الصامتة،
الاعتماد على الخلايا الجذعية
تعتمد هذه الحقن بشكل أساسي على الخلايا الجذعية المستخرجة من الأنسجة الدهنية للشخص الخاضع للعلاج، وهي خلايا وسيطة متعددة القدرات مثل خلايا الغضاريف والعظام والأربطة والعضلات والأوعية الدموية والجهاز العصبي، وتنتج الخلايا الجذعية الوسيطة الكولاجين والإيلاستين، وهما جزيئات ضرورية للحفاظ على صحة البشرة والجلد، كما أن لها تأثيرًا مضادًا للالتهابات في الجسم وتؤثر أيضًا على النشاط المناعي،
فوائد العلاج
يعمل هذا العلاج، الذي يعتمد بشكل كبير على الخلايا الجذعية الذاتية، على التخلص من التفاعلات المناعية السلبية التي تحدث في الجسم، ولا يتم استخدامه بشكل عشوائي، بل له دواعي استعمال محددة، ويجب أن يتم تحت إشراف طبيب متخصص، فهو تقنية لعلاج ومقاومة الشيخوخة عن طريق الحقن الوريدي،
دواعي الاستعمال
تشمل دواعي الاستعمال شيخوخة الجلد، وتحلل الغضاريف، والالتهابات، ومشاكل الذاكرة، والضعف التدريجي، ومشاكل المفاصل، وتختلف درجة تأثير هذه الحقن وفقًا لعدة عوامل، بما في ذلك العمر، وطبيعة الإصابة بالأمراض، ونمط حياة المريض، والنظام الغذائي، والتدخين،
الإجراء
يتضمن هذا الإجراء إزالة وسحب عينة بحجم 20 سم مكعب من الدهون، ثم استخلاص الخلايا الجذعية من الدهون المسحوبة وتمديدها لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع تقريبًا، ثم حقنها في المريض،
المخاطر والآثار الجانبية المحتملة
وفقًا لتقرير آخر نُشر في موقع Bookimed، توجد العديد من الأضرار والمخاطر المحتملة لهذا الإجراء الطبي، مثل أي إجراء طبي آخر، والتي قد تؤدي إلى بعض التفاعلات السلبية،
– تفاعلات في موضع الحقن، مثل الاحمرار،
– تورم موضع الحقن،
– زيادة خطر الإصابة بالعدوى،
– تفاعلات مناعية محتملة عند استخدام الخلايا،