أعلن مفتي المملكة الأردنية الهاشمية حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن يوم غد السبت هو أول أيام هذا الشهر الفضيل، وذلك إيذانًا ببدء صيام وقيام المسلمين في هذا الشهر المبارك، كما يترقبه المسلمون في كل بقاع الأرض بفرح وسرور,
في سياق متصل، أعلنت هيئة تحري الهلال التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يوم الجمعة الموافق 28 فبراير هو المتمم لشهر شعبان، وأن يوم غد السبت الموافق 1 مارس هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية الهلال وفقًا للشروط الشرعية المعتبرة,
صدر هذا الإعلان في بيان رسمي عن اللجنة المختصة برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور، وذلك عقب اجتماع عقد في مقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برئاسة ثقيل الشمري، حيث تم استعراض نتائج تحري الهلال والتأكد من ثبوت رؤيته,
وقد جاء في نص البيان الصادر عن هيئة رصد الأهلة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: “الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، فقد عقدت هيئة رصد الأهلة اجتماعها يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر شعبان لعام 1446 هجرية، الموافق الثامن والعشرين من شهر فبراير 2025 ميلادية، وذلك لتحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، والتثبت من شهادة من رأوه”,
وأضاف البيان: “وبعد رؤية الهلال هذه الليلة، وامتثالًا لأمر الله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، وعملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا»، تعلن اللجنة أن يوم غد السبت الأول من شهر مارس هو أول أيام شهر رمضان المبارك، الذي جعله الله ركنًا من أركان الإسلام وأحد أسسه العظيمة، مصداقًا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}”,
كما جاء في البيان: “وقد بشرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقدوم هذا الشهر الكريم، فقال: (جاءكم شهر رمضان شهر مبارك)، شهر فرض الله عليكم صيامه، شهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد فيه الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم”، ففي هذا الشهر، يتضاعف الأجر والثواب، وتتنزل الرحمات والبركات، وتعم النفحات الربانية على عباد الله,
وبهذه المناسبة المباركة، تتقدم اللجنة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الأمير النائب الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني -حفظهم الله- وإلى الحكومة الرشيدة، والشعب القطري الكريم، وكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، سائلين المولى عز وجل أن يجعلنا من الصائمين القائمين في هذا الشهر الفضيل، وأن يمن علينا بالرحمة والمغفرة والعتق من النار,