«مأساة في رفح» سقوط خمسة شهداء وجرح العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي خلال توزيع الإغاثة في رفح «مجزرة المساعدات» استشهاد 5 وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال في رفح أثناء انتظار المعونات الإنسانية «رفح تنزف» خمسة قتلى وعشرات الجرحى بنيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدفون تجمعًا للمساعدات في رفح «يوم دامٍ في رفح» استشهاد خمسة وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في رفح «جريمة حرب في رفح» خمسة شهداء وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي يستهدفون منتظري المساعدات في رفح

«مأساة في رفح» سقوط خمسة شهداء وجرح العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي خلال توزيع الإغاثة في رفح
«مجزرة المساعدات» استشهاد 5 وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال في رفح أثناء انتظار المعونات الإنسانية
«رفح تنزف» خمسة قتلى وعشرات الجرحى بنيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدفون تجمعًا للمساعدات في رفح
«يوم دامٍ في رفح» استشهاد خمسة وإصابة العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في رفح
«جريمة حرب في رفح» خمسة شهداء وعشرات الجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي يستهدفون منتظري المساعدات في رفح

في تطور مأساوي جديد، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية شمال مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية كارثية، تتفاقم يومًا بعد يوم، نتيجة الحصار المستمر والقيود المفروضة على دخول الإمدادات الضرورية، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية، فإن حصيلة الشهداء ارتفعت منذ فجر اليوم إلى 21 شخصًا، مما يعكس حجم العنف والتدهور المأساوي للأوضاع في القطاع المحاصر.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى مقتل ما يزيد على 550 فلسطينيًا، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من نقاط توزيع المساعدات التي تقيمها إسرائيل بدعم أمريكي، والتي تلاقي رفضًا دوليًا واسعًا، وتحولت هذه النقاط، التي أُنشئت في أواخر الشهر الماضي، إلى ما يشبه “مصائد قتل جماعي” تنتهك كرامة الفلسطينيين، وتجبرهم على الفرار في ظل ظروف إنسانية مروعة.

خلال 21 شهرًا من الحرب المدمرة على قطاع غزة، قُتل وجُرح ما يقرب من 189 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص، في حين نزح مئات الآلاف، ويواجه العشرات خطر المجاعة، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه المأساة الإنسانية، وضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني المحاصر.