في حادث مأساوي هز شمال كاليفورنيا، أُصيب طفلان بجروح بالغة الخطورة إثر إطلاق نار استهدف مدرسة دينية صغيرة تضم طلابًا من الروضة وحتى الصف الثامن، وقد فارق المسلح الحياة في موقع الحادث بعدما أطلق النار على نفسه على ما يبدو، وفقًا لما صرحت به الشرطة
أفاد كوري إل هونيا، قائد شرطة مقاطعة بوتي، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الدافع وراء استهداف مدرسة فيذر ريفر التابعة للسبتيين في باليرمو قد يكون الانتماء الديني للمدرسة، مع التأكيد على عدم وجود أي صلة سابقة بين الجاني والضحايا أو المؤسسة التعليمية، ولم يقدم هونيا تفاصيل إضافية بهذا الصدد
وأوضح هونيا قائلًا: “في الوقت الحالي، لا أملك المعلومات الكافية لتحديد ما إذا كان هذا العمل جريمة كراهية أم جزءًا من مخطط أوسع نطاقًا”
المسؤولون صرحوا بأن الطفلين المصابين، وهما تلميذان في الروضة يبلغان من العمر 5 و 6 سنوات، يتلقيان الرعاية الطبية اللازمة في مركز متخصص في علاج الصدمات بمنطقة سكرامنتو
وعبر هونيا عن امتنانه لبقاء الطفلين على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن “التعافي سيكون عملية طويلة وشاقة”
جدير بالذكر أن حادث إطلاق النار وقع بعد الساعة الواحدة ظهرًا بقليل في مدرسة مسيحية خاصة يقل عدد طلابها عن 36 طالبًا، وتقع في مدينة باليرمو التي يقطنها حوالي 5500 نسمة، وتبعد قرابة 65 ميلاً (104 كيلومترات) إلى الشمال من سكرامنتو