«تجنبها الآن!» الربو والحساسية.. مفاجآت تنفسية غير متوقعة تسببها “الصراصير” في منزلك

«تجنبها الآن!» الربو والحساسية.. مفاجآت تنفسية غير متوقعة تسببها “الصراصير” في منزلك

هل تعاني من مشاكل في التنفس دون سبب واضح، قد تكون الصراصير هي الجاني الخفي، فلعابها وفضلاتها وأجزاء أجسامها تطلق مواد مثيرة للحساسية تسبب الربو ومشاكل التنفس الأخرى، بالإضافة إلى أنها تنشر بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، تعرف في هذا التقرير على المخاطر الصحية التي تسببها الصراصير، استنادًا إلى معلومات من موقع تايمز ناو

لماذا تعتبر الصراصير خطيرة؟

عادةً ما نربط الصراصير بعدم النظافة وندرك أنها قد تهاجم طعامنا، لكن المشكلة أعمق، فأجزاء أجسامها ولعابها وحتى برازها مليئة بالبروتينات التي يمكن أن تثير الحساسية والربو، هذه الجزيئات الصغيرة قد لا تراها بالعين المجردة، ورغم أنك قد تعتقد أنها محصورة في المطبخ أو أماكن الطعام، إلا أن بقاياها تنتشر في هواء منزلك وتلتصق بالأثاث

الأمراض التي تنقلها الصراصير تتجاوز مجرد إثارة الحساسية، فهي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة مثل:

السالمونيلا: تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد تؤدي إلى الإصابة بحمى التيفوئيد

الإشريكية القولونية: مسؤولة عن حالات التسمم الغذائي الحادة، وقد تتسبب في أعراض تهدد الحياة

الربو: يتفاقم بسبب المواد المسببة للحساسية الموجودة في الصراصير، مما يؤدي إلى صفير في الصدر، صعوبة في التنفس، وحتى ضيق الصدر

إذا كنت تعاني من الحساسية أو الربو، فإن التخلص من الصراصير قد يحسن صحتك بشكل ملحوظ، ويمكنك استشارة طبيبك لإجراء اختبار الحساسية لتحديد ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الصراصير

ما هي علامات التحذير؟

قد لا ترى الصراصير تتجول في مطبخك، لكن اعلم أن المطبخ هو نقطة انطلاقها، في بعض الأحيان، يبدأ جسمك في إرسال إشارات قبل أن تلاحظ وجود صرصور، إذا كنت تعاني من حمى، أو نوبات غثيان، أو حتى قيء، فقد تكون هذه علامات مبكرة تستدعي تنظيف منزلك من الصراصير

الوقاية من وجود الصراصير فى المنزل

للحماية من ظهور الصراصير في منزلك، اتبع الخطوات التالية:

تفقد الشقوق والزوايا بانتظام

تغطية الطعام جيدًا قبل النوم

استخدام سلة قمامة محكمة الإغلاق

عدم ترك الأطباق المتسخة في الحوض

تنظيف الأرضيات يوميًا، وخاصة المطبخ، لمنع تراكم فتات الطعام