أكد محمد حمدي زكي، نجم الأهلي السابق والمحترف حاليًا في صفوف حرس الحدود، أنه لا يشعر بالندم على الفترة التي قضاها مع غزل المحلة، مشيرًا إلى أنه بذل قصارى جهده هناك، وأنه اتخذ قرار الرحيل بإرادته الكاملة، كما وصف الأوضاع داخل النادي بالغريبة، حيث يتبدل الحال من النجومية إلى التهميش بين ليلة وضحاها، وأوضح أنه رفض القيام بدور المصلح الاجتماعي، مؤكدًا أن مهمته الأساسية هي لعب كرة القدم.
وكشف لاعب غزل المحلة السابق أنهم نجحوا في تسوية المشاكل داخل غرفة الملابس، وأن اللاعبين تحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لكنه أشار إلى أن تأثير السوشيال ميديا والجماهير الموجهة كان له دور كبير في تراجع مستوى الفريق وتدهور النتائج، مما أدى في النهاية إلى الهبوط.
وأوضح نجم الإسماعيلي السابق أن رحيله لم يكن بسبب الضغوط الجماهيرية، بل نتيجة لتقليص ميزانية النادي وضعف قيمة العقود، مؤكدًا أنه لا يزال يمتلك مستحقات مالية لم يحصل عليها حتى الآن.
وأشار محمد حمدي زكي إلى أن الفريق عاش موسمًا مليئًا بالشائعات، مؤكدًا في الوقت ذاته على الاحترام الذي يكنه لرئيس النادي، والذي كان يدعمهم باستمرار.
وأكد أن شخصية شوقي غريب كانت قوية جدًا، وأن الجميع كانوا يحترمون قراراته ولا يجرؤ أحد على مناقشته، لكن الأمور تغيرت تمامًا بعد رحيله وتولي بابا فاسيليو المسؤولية الفنية.
وكشف لاعب الاتحاد السكندري السابق أن المدرب القبرصي طالبهم بالتركيز على كرة القدم فقط لتجاوز الأزمة، مؤكدًا أن ما يحدث كان مدفوعًا وموجهًا بشكل غير طبيعي، كما أشار إلى أن أحد أعضاء مجلس الإدارة قام بسب الدين للاعبين بعد إحدى الهزائم، على حد قوله.
وفي ختام حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم، ناشد محمد حمدي زكي الجميع بالخوف على مصلحة نادي غزل المحلة، وطالب كل فرد بالقيام بدوره على أكمل وجه، ونبذ العناصر الغريبة، حتى يعود النادي إلى سابق عهده.
كما أضاف في حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم، أن تأثير الجماهير على الإدارة واللاعبين كان غير طبيعي، وأن للسوشيال ميديا دورًا كبيرًا ولكن سلبيًا، وفي بعض الأحيان يكون هذا التأثير مدفوعًا لأغراض أخرى.
وعن رأيه في النظام الجديد للدوري المصري الممتاز “دوري نايل”، أكد محمد حمدي زكي أن الشكل الحديث للبطولة أفضل بكثير من ذي قبل، خاصة مع تحديد مواعيد بداية ونهاية البطولة.
وحول تجربته مع نادي غزل المحلة، أوضح لاعب زعيم الفلاحين السابق أن بدايته مع الفريق كانت جيدة، لكن الضغوطات الكثيرة وغير المبررة كان لها تأثير سلبي على الأداء، مما أدى إلى تراجع النتائج والمستوى بسبب وجود لاعبين صغار في السن تنقصهم الخبرة اللازمة للعب في الدوري الممتاز، ومع تغيير الأجهزة الفنية بشكل متكرر، حدثت حالة من عدم الاستقرار أدت إلى الهبوط قبل إلغاء القرار لاحقًا.
وأضاف لاعب الأهلي السابق أن التجربة بشكل عام لم تكن جيدة، وأن طريقة الرحيل كانت غير لائقة، مؤكدًا أن نادي غزل المحلة كيان كبير وعريق وله تاريخ طويل، وأن ما يحدث فيه غير منطقي، وأنه قدم كل ما لديه لكنه لم يحظ بالتقدير المناسب.
وأكمل حديثه قائلًا: “مجلس إدارة نادي غزل المحلة محترم للغاية، لكن طريقة التعامل كانت تتأثر بالضغوط، وكان هناك اتجاه لتحميل اللاعبين مسؤولية الهبوط، على الرغم من أن الجميع كانوا شركاء في الأزمة، وأن هذه الأحداث أخرجتهم عن التركيز في كرة القدم دون معرفة الأسباب”.