استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقرر رفع قيمة التعويضات المقدمة من الحكومة إلى أهالي ضحايا حادث طريق أشمون، حيث سيتم صرف مبلغ إضافي قدره 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل إصابة، وذلك بالإضافة إلى المبالغ المقررة من قبل وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي.
بتوجيهات من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران وزير العمل، تعمل الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية على تسريع إجراءات زيادة التعويضات، بهدف الوصول إلى تعويض قدره 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية المؤسف، إلى جانب صرف 70 ألف جنيه لكل مصاب.
شهد الطريق الإقليمي بمركز أشمون في محافظة المنوفية، يوم الجمعة الماضي، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، الحادث أسفر عن وفاة 18 فتاة بالإضافة إلى السائق، وإصابة 3 آخرين، الضحايا والمصابون جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وكانوا في طريقهم إلى أماكن عملهم بنظام اليومية.
في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة، تأتي هذه الزيادة في التعويضات كمبادرة لدعمهم ومساندتهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتشمل جهود الدعم الحكومي تقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة للأسر، بما في ذلك:
- توفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.
- تسهيل إجراءات صرف التعويضات والمستحقات.