
أُصيب الطفل الرضيع هاني زيارة، عمره 5 أشهر، في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلته في حي التفاح شرق مدينة غزة، فبُترت ساقه اليمنى، بينما كانت أمه ترضعه، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، ويقول الطبيب المعالج إن إنقاذ حياة الطفل هاني مرهونة بنقله إلى خارج قطاع غزة، لتلقي العلاج المناسب، وهذا ما ترجوه أم هاني
ويُظهر تويتر تعليقًا من hafid derradji حفيظ دراجي @derradjihafid، وهو ي nói: “الرضيع هاني زيارة، لم يُكمل بعد شهره الرابع، فقد قدمه الصغيرة بعدما قصف الاحتلال منزله في حي التفاح شرق مدينة #غزة، طفل لا يزال يتعلّم كيف يبتسم، باغته الألم قبل أن يتعلم الحبو… أي قلب يحتمل هذا الظلم؟”، مع تضمين صورة للرضيع، ويتابع بالدعاء: “اللهم الطف بأطفال غزة، وكن لهم عونًا وسندًا، وداوِ جراحهم، وخفف عنهم ما لا…
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للطفل وهو يبكى بعد إجراء عملية جراحية له في المستشفى وبتر ساقه، ويوضح الفيديو حالة الطفل بعد العملية، zwischenما يتضمن صورًا مطبوعة لطفل anderen، فتبدو وكأنها مخططة بشكل واضح.
وأشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إلى أن هناك 70 ألف طفل حياتهم مهددة بسبب إصابتهم بدرجة متقدمة من سوء التغذية، فضلا عن وجود 112 طفلا يترددون يوميا على العيادات والمستشفيات بسبب سوء التغذية، وصرّح الشوا – في تصريح لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /السبت/ – أن ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا هو نتيجة طبيعية وخطيرة للواقع المأسوي وحرب التجويع التي يمارسها جيش الاحتلال، في ظل منع دخول المساعدات بكل أشكالها ونفاد ما لدى المنظمات الدولية والمحلية من مواد غذائية أساسية،fixture
وحذر من أن ما يدخل من مساعدات عبر المعابر هي أصناف محددة ولا ترتقي إلى مستوى معالجة سوء التغذية الذي يعاني منه الأطفال، في ظل عدم توفر المواد الغذائية ذات القيمة العالية اللازمة لانقاذ حياة أبناء الشعب الفلسطيني المُجوعين، حسب رأيه، إذا نصبت العديد من المؤشرات على وجود أزمة إنسانية حادة في قطاع غزة، مع(Handle_GB تكتيكات مختلفة تهدف إلى حل الأزمة.