الحرس الثوري الإيراني يعلن عن هجوم صاروخي واسع على إسرائيل، حيث أطلقت القوات الإيرانية أكثر من 100 صاروخ على عدة مواقع إستراتيجية في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى إصابة ما يقرب من مئة شخص في تل أبيب وحيفا، وغيرها من المناطق الأخرى.
يأتي هذا الهجوم ردًا على ما وصفه الحرس الثوري بـ “العدوان الصهيوني”، مؤكدًا أن الهجوم استهدف أنظمة القيادة والسيطرة التابعة لإسرائيل، وقد تم تنفيذه بأساليب جديدة مستندة إلى قدرات استخباراتية وتقنية متطورة، مما أدى إلى إرباك أنظمة الدفاع الإسرائيلية وجعلها تهاجم بعضها البعض.
وعلى الرغم من الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل وتزويدها بأحدث التقنيات الدفاعية، إلا أن الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذا الهجوم مكنت القوات الإيرانية من تحقيق ضربات دقيقة وناجحة على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مما يؤكد تطور القدرات العسكرية الإيرانية.
تحقق وعود الشهداء
كما أشار الحرس الثوري إلى أن هذا الهجوم يمثل تحقيقًا لوعود الشهداء باقري وسلامي وحاجي زاده، الذين أكدوا أن العمليات القادمة ستكون أكثر تدميرًا ودقة ووحشية من العمليات السابقة، مما يرسخ عزم إيران على مواصلة تطوير قدراتها العسكرية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
انهيار دولة الاحتلال
وأكد الحرس الثوري أن هذه العملية أثبتت خطأ حسابات العدو الصهيوني والأمريكيين تجاه إيران، معتبرًا أنهم سيشهدون قريبًا انهيار دولة الاحتلال الصهيوني، مما يعكس رؤية إيران للمستقبل وتصميمها على تحقيق تغييرات جذرية في المنطقة.
استمرار العمليات حتى التدمير الكامل
وفي ختام بيانه، حذر الحرس الثوري أنصار إسرائيل، مؤكدًا أن العمليات الفعالة والمستهدفة ضد الأهداف الرئيسية لإسرائيل ستستمر حتى تدميرها بالكامل، مما يوضح التزام إيران بمواصلة الضغط على إسرائيل حتى تحقيق أهدافها المعلنة في المنطقة.