كشف موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في الإحصائيات عن قرب انتقال عمر الساعي، لاعب النادي الأهلي، إلى صفوف النادي المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بنسبة تصل إلى 88%، وتأتي هذه الخطوة كجزء من صفقة تبادلية مع أحمد عيد، لاعب الفريق البورسعيدي، مما يعزز من فرص الفريقين في تعزيز صفوفهما استعدادًا للموسم الجديد، ويُتوقع أن يكون لهذا الانتقال تأثير إيجابي على أداء الفريق المصري، حيث يعتبر الساعي من اللاعبين الواعدين في الدوري المصري.
عمر الساعي
وفي سياق متصل، يشارف عقد أحمد عيد مع النادي المصري على الانتهاء بنهاية الموسم الكروي المقبل، تحديدًا في 30 يونيو 2026، وخلال فترة تواجده مع الفريق، شارك أحمد عيد في 30 مباراة، وتمكن خلالها من صناعة هدفين حاسمين، مما يعكس مساهمته الفعالة في أداء الفريق، بالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء أحمد عيد لتمثيل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مما يؤكد على موهبته وقدراته الكروية المتميزة.
وعلى صعيد آخر، أعلن مجلس إدارة النادي المصري عن الانتهاء من سداد جميع المستحقات المالية المتأخرة للاعبين عن الموسم الماضي 2024-2025، في خطوة تعكس التزام الإدارة بتوفير بيئة مستقرة ومحفزة للاعبين، كما أكد مسؤولون في النادي، في تصريحات للمركز الإعلامي، أن النادي قد نجح أيضًا في تسوية كافة الديون المعلقة عليه، مما يعزز من مكانته المالية والإدارية.
وفي إطار الاستعدادات للموسم الجديد، انتظم لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري في معسكر مغلق، وذلك في مقر إقامة الفريق في بورفؤاد، ويهدف هذا المعسكر إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والتكتيكية للاعبين، بالإضافة إلى تعزيز الانسجام والتناغم بينهم، وقد وافق مجلس إدارة النادي المصري أيضًا على التشكيل النهائي للجهاز الفني للفريق الأول، والذي تم تقديمه من قبل المدير الفني الجديد للفريق، التونسي نبيل الكوكي.
من جانبه، أعرب التونسي نبيل الكوكي، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري، عن بالغ سعادته بتوليه القيادة الفنية للفريق، مؤكدًا، في تصريحات للمركز الإعلامي للنادي المصري، أنه يسعى في المقام الأول إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة بقوة على الألقاب والبطولات، وبالتالي تحقيق الفرحة والسعادة لجماهير النادي المصري العظيمة.
وأشار الكوكي إلى أنه لمس احترافية عالية من قبل إدارة النادي المصري خلال مراحل المفاوضات، وهو الأمر الذي منحه شعورًا كبيرًا بالثقة والاطمئنان، وكان دافعًا قويًا له لقبول المهمة والتحدي.