نشأة الإخوان المسلمين على الأكاذيب
أكد الصحفي حسام الغمري أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تأسست على الأكاذيب وترويج مظلومية زائفة منذ بدايتها، بدءًا من مؤسسها حسن البنا ومنظرها سيد قطب، وصولًا إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأشار إلى أن جميع قادة التنظيم اعتمدوا على نشر روايات مضللة بهدف استقطاب عناصر جديدة واستغلال المجتمع.
كشف الجرائم الداخلية للإخوان
خلال حلقة خاصة من برنامج “على مسئوليتي” الذي عُرض على قناة NNI مصر، وبالتعاون مع الصحفي أحمد موسى، قام الغمري بفضح الجرائم الداخلية التي ترتكبها جماعة الإخوان المسلمين، وكشف الغمري أن المؤسسة التي تحمل اسم محمد مرسي يديرها حاليًا القيادي الإخواني محمد جمال هلال، الذي يمتلك نفوذًا على مليارات الدولارات المودعة في بنوك بريطانية، ويستخدمها لتمويل وسائل الإعلام التابعة للتنظيم خارج الأراضي المصرية.
تمويل أنشطة معادية لمصر
أوضح الغمري أن شخصيات مثل منصف المرزوقي ومعتز مطر وغيرهم في تونس تلقوا دعمًا ماليًا مباشرًا من هذه الصناديق، واستخدموا هذه الأموال في نشر أخبار كاذبة تستهدف الدولة المصرية.
السيطرة على الأموال الهدف الرئيسي للجماعة
شدد الغمري على أن الدافع الرئيسي لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المتواجدين في الخارج هو المال فقط، وأن الجماعة تحولت إلى مجرد مشروع وهمي يهدف بشكل أساسي إلى الاستيلاء على الأموال وتجميعها، واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الإرهابي محمد منتصر يُعتبر حاليًا أخطر العناصر داخل التنظيم، وأنه يدعم بشكل علني أفكار وسياسات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.