
أفاد الصحفي حسام الغمري بأن الدولة المصرية قد احتفت بعودته إلى أرض الوطن بعد انكشاف خيانة جماعة الإخوان الإرهابية، وأكد أن تجربته داخل التنظيم كشفت له أن الجماعة ليست إلا مشروعًا هدامًا ومؤامرة على مصر
وفي حلقة خاصة من برنامج “على مسئوليتي” على قناة NNI مصر، وبالتعاون مع الإعلامي أحمد موسى، كشف الغمري عن خفايا جرائم الإخوان من الداخل، مشيرًا إلى أن الإخواني محمود فتحي يعمل كعميل لجهاز معادٍ لمصر، ويستغل مختلف الجمعيات الحقوقية كغطاء لأنشطته السياسية والإعلامية، بهدف جمع الأموال بدلًا من الدفاع عن حقوق الإنسان كما تزعم الجماعة
نهب التبرعات والأجندات المشبوهة
أكد الغمري أن المنظمات التابعة للإخوان المسلمين في تركيا استولت على التبرعات المخصصة لضحايا الزلزال، مدعيًا أن جماعة الإخوان المسلمين هي في الواقع منظمة احتيال واسعة النطاق تخدم أجندات مشبوهة، من خلال محاولات لتشويه التاريخ وتمجيد الشخصيات الإرهابية، ونشر الأكاذيب مثل الادعاء بأن الإسلام لم يكن موجودًا في مصر قبل ظهور حسن البنا
خطاب الكراهية والتكفير
أشار إلى أن الجماعة تتعمد استخدام لغة مسيئة واستفزازية في خطاباتها، وتكفر كل من يخالف توجيهاتها، موضحًا أن الإخوان هم المحرك الأساسي وراء انتشار الفكر الإلحادي في المجتمع، وذلك من خلال خطابات متطرفة تنفر الناس من الدين وتشوه صورة الإسلام