عاجل.. مرسوم أميري يمنح الدكتور فيصل الحميدان قيادة معهد الأبحاث العلمية بمرتبة وكيل وزارة –

عاجل.. مرسوم أميري يمنح الدكتور فيصل الحميدان قيادة معهد الأبحاث العلمية بمرتبة وكيل وزارة		–

بصدور المرسوم الأميري رقم 161 لسنة 2025، تم تعيين الدكتور فيصل سلمان محمد الحميدان مديرًا عامًا لمعهد الكويت للأبحاث العلمية بمرتبة وكيل وزارة، ويأتي هذا القرار ليمنحه الثقة الرسمية بعد أن شغل المنصب بالتكليف منذ أكتوبر 2024، حيث ينتظره الكثير من التحديات والفرص لدعم مكانة المعهد كمؤسسة بحثية استراتيجية تسهم في مستقبل الكويت.

تفاصيل المرسوم وتعيين الدكتور فيصل الحميدان

صدر المرسوم بتاريخ 18 أغسطس 2025 (24 صفر 1447هـ) بناءً على توصية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وموافقة مجلس أمناء معهد الكويت للأبحاث العلمية، وبموجب هذا القرار، أصبح الدكتور الحميدان في موقع القيادة الرسمي للمعهد، بعد أن أثبت كفاءته خلال فترة التكليف خلفًا للدكتور مشعان العتيبي.

هذا التعيين يعكس رؤية الدولة في دعم الكفاءات الوطنية وإبراز دورها في قيادة المؤسسات البحثية، بما يتوافق مع أهداف التنمية والتقدم العلمي في الكويت.

المؤهلات الأكاديمية والمسيرة البحثية

حصل الدكتور فيصل الحميدان على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة مانشستر البريطانية، وهي من أبرز الجامعات العالمية في مجال العلوم التطبيقية، وعمل باحثًا في مركز أبحاث البترول، ما أتاح له خبرة عملية عميقة في قطاع الطاقة.

  • خبرة أكاديمية رصينة في الهندسة والابتكار.
  • ممارسة بحثية تطبيقية في مجال البترول والطاقة.
  • قيادة مشاريع بحثية تدعم التنمية الوطنية.

هذا الدمج بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية يجعله مؤهلًا لقيادة معهد الكويت للأبحاث العلمية نحو آفاق أوسع من التطوير والابتكار.

التحديات والفرص أمام معهد الكويت للأبحاث العلمية

يشكل تعيين الدكتور الحميدان نقطة تحول في مسيرة المعهد، حيث تنتظره تحديات عديدة ولكنها تحمل أيضًا فرصًا كبيرة.

التحديات:

  • تعزيز القدرات البحثية في ظل التحولات العالمية.
  • جذب الكفاءات العلمية للعمل داخل الكويت.
  • تحقيق تمويل مستدام للبحوث والمشاريع.

الفرص:

  • توسيع التعاون مع الجامعات العالمية.
  • تطوير برامج بحثية مرتبطة بالطاقة المتجددة.
  • إطلاق مبادرات لتأهيل الباحثين الشباب.

ومن المتوقع أن يقود الدكتور فيصل الحميدان المعهد نحو مشاريع رائدة تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، مع توقيع شراكات استراتيجية جديدة، ليصبح معهد الكويت للأبحاث العلمية ركيزة أساسية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.