«نصائح ذهبية» ما هي حمى نقص السوائل عند حديثي الولادة.. اكتشف الأسباب والأعراض والعلاج

«نصائح ذهبية» ما هي حمى نقص السوائل عند حديثي الولادة.. اكتشف الأسباب والأعراض والعلاج

من الأهمية بمكان مراقبة أعراض حمى الجفاف عند الرضع، لأن التغذية السليمة تحافظ على صحة الطفل، كما أن طلب العناية الطبية الفورية عند ظهور أي علامة من علامات الجفاف أمر ضروري لتجنب المضاعفات

وفقًا لموقع health site، غالبًا ما تظهر حمى الجفاف عند إصابة الأطفال بالحمى نتيجة عدم كفاية السوائل، لذا فإن التعرف المبكر على العلامات والعلاج الفوري أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الرضع

يشير التقرير إلى ضرورة إلمام الآباء بعلاج هذه الحمى وإجراءات الوقاية منها، وطلب المساعدة في الوقت المناسب، مع التحذير من أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى تفاقم حالة الطفل، لذا يجب على الآباء الاهتمام بصحة أطفالهم

ماذا يحدث أثناء حمى الجفاف؟

يوضح التقرير أن حمى الجفاف تعني ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب نقص السوائل، وليس نتيجة عدوى خفية، وتظهر هذه الحالة غالبًا في الأيام الأولى بعد الولادة، خاصة عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل وقد لا يحصلون على تغذية كافية

يؤدي نقص السوائل إلى انخفاض مستويات الترطيب، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم كرد فعل طبيعي، ومن بين الأسباب المحتملة عدم فعالية الرضاعة الطبيعية، حيث قد يواجه الأطفال حديثو الولادة صعوبة في الرضاعة، مما يؤدي إلى عدم الحصول على كمية كافية من الحليب، وفي بعض الحالات، قد يستغرق حليب الأم وقتًا للتدفق، مما يؤدي إلى نقص السوائل المتاحة للطفل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الطقس الحار والرطب وبعض المشاكل الصحية على قدرة المولود الجديد على الرضاعة أو الاحتفاظ بالسوائل، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف

أعراض الجفاف والحمى

فيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي تتطلب الانتباه وقد تستدعي زيارة طبيب الأطفال أو استشاري الرضاعة:

  • عدم تبليل الحفاضات
  • جفاف الفم والشفتين بسبب نقص الرطوبة
  • انخفاض مستوى النشاط أو الاستجابة
  • ارتفاع درجة الحرارة دون ظهور علامات أخرى للعدوى
  • عدم التبول لمدة 8 ساعات بين اليومين الثاني والخامس

كيفية التشخيص

يمكن تشخيص الحالة من خلال الفحص السريري، حيث يتحقق الطبيب من علامات مثل انخفاض العينين، وجفاف الأغشية المخاطية، وانخفاض مرونة الجلد، كما سيراقب معدل ضربات قلب الطفل وضغط دمه ودرجة حرارته، وقد يوصي بإجراء فحوصات الدم والبول لتقييم مستويات الهرمونات واستبعاد أي عدوى، ويبدأ العلاج فور تأكيد التشخيص من قبل الطبيب

يشمل العلاج تشجيع الرضاعة الطبيعية المتكررة أو الرضاعة الصناعية لزيادة كمية السوائل، مع التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة ستة أشهر على الأقل

في حالة عدم كفاية المدخول عن طريق الفم، يمكن إعطاء السوائل عن طريق الوريد تحت إشراف طبي متخصص

يجب نقل الطفل إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب

المراقبة الدقيقة لحالة ترطيب الطفل ودرجة حرارته تضمن التعافي السريع والكامل

التدابير الوقائية

من الضروري البدء بالرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة، مع مراقبة عدد الحفاضات المبللة للتأكد من حصول الطفل على كمية كافية من السوائل، مع أهمية استشارة أخصائيي الرضاعة الطبيعية في حالة مواجهة أي صعوبات في الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك، يجب الالتزام بمواعيد طبيب الأطفال المحددة لمتابعة نمو الطفل وتقييم مستوى الترطيب لديه