تتجه أنظار إدارة النادي الأهلي نحو تعزيز خط الدفاع بمدافع أجنبي جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك لمعالجة الثغرات التي ظهرت في الخط الخلفي للفريق، والتي تجلت بوضوح خلال مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية بأمريكا,
تُضاف إلى ذلك، يسعى الأهلي لتدعيم صفوفه بعدة صفقات أخرى لضمان المنافسة بقوة على الألقاب في الموسم الجديد, وتتضمن خططهم:
- التعاقد مع لاعب وسط ذو قدرات عالية لتعزيز منطقة المناورات
- ضم مهاجم هداف لزيادة الفاعلية الهجومية
- الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المأمول
في هذا السياق، ظهر اسم الليبي علي يوسف، مدافع الإفريقي التونسي، كأحد أبرز المرشحين للانضمام إلى دفاع الأهلي في الميركاتو الصيفي، إلا أن إدارة القلعة الحمراء اشترطت الموافقة على الصفقة برحيل اللاعب المغربي أشرف داري، وذلك لإتاحة مكان في قائمة الفريق للموسم الجديد,
يأتي هذا الشرط بسبب عدم تقديم اللاعب المغربي المستوى المنتظر منه حتى الآن، بالإضافة إلى تكرار الإصابات التي أثرت على مشاركته الفعالة مع الفريق، وعدم قدرته على تعويض الفراغ الذي تركه رحيل محمد عبد المنعم للاحتراف في نيس الفرنسي,
من جهة أخرى، وضعت إدارة النادي الأهلي خطة محكمة للحفاظ على أحمد عبد القادر، لاعب الفريق العائد من الإعارة إلى نادي قطر القطري، وذلك لتجنب رحيله بشكل مجاني، في حال عدم قيده في قائمة الموسم الجديد أو عدم إتمام انتقاله إلى أي نادٍ آخر,
تعمل إدارة الأهلي جاهدة على توفير عروض مناسبة للاعب، سواء كانت محلية أو خارجية، بنظام الإعارة أو البيع النهائي، وذلك لمنع انتقاله إلى أي نادٍ آخر في الصيف الحالي دون مقابل، في حال عدم قيده في قائمة الفريق,
تدرس إدارة الأهلي قيد عبد القادر في قائمة الفريق الثانية استعدادًا للموسم الجديد، في حال فشل انتقاله إلى أي نادٍ آخر، أو عدم موافقته على العروض المقدمة للحصول على خدماته في الميركاتو الحالي، وإصراره على تحديد وجهته القادمة بنفسه,
يذكر أن أحمد عبد القادر يمتلك عرضًا من نادي الزمالك للانضمام إليه في صفقة انتقال حر، في حال رحيله مجانًا عن الأهلي، مع الحصول على عقد مالي كبير مقابل الانضمام، إلا أن إدارة القلعة الحمراء تسعى جاهدة لإفشال هذا المخطط وتحصين اللاعب من الإغراءات المقدمة من النادي الأبيض,