استقر المدير الفني للأهلي، خوسيه ريبيرو، على إعادة توظيف اللاعب أحمد نبيل كوكا في مركز خط الوسط بالموسم القادم بدلاً من الظهير الأيسر، وذلك اعتباراً من فترة الإعداد للموسم الجديد ومبارياته، ويأتي هذا القرار بعد إتمام التعاقد مع محمد شكري، الظهير الأيسر القادم من سيراميكا، مما يسمح لكوكا بالعودة إلى مركزه الأصلي.
يأتي تحرك الأهلي نحو ضم محمد شكري لتعزيز الجبهة اليسرى، خاصة بعد رحيل الثنائي المؤثر علي معلول ويحيى عطية الله، هذا النقص دفع الجهاز الفني للبحث عن حلول، ليقع الاختيار على كوكا لسد هذا الفراغ في مركز الظهير الأيسر مؤقتًا، قبل التعاقد مع شكري.
وفي سياق منفصل، يضع مسؤولو النادي الأهلي خطة مُحكمة لحماية أحمد عبد القادر، العائد من الإعارة إلى نادي قطر القطري، وذلك لتفادي رحيله مجانًا في حال عدم قيده بالقائمة الجديدة أو عدم إتمام انتقاله إلى أي نادٍ آخر.
يعمل مسؤولو الأهلي جاهدين على توفير عروض مناسبة لعبد القادر، سواء كانت محلية أو خارجية، فاللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد طويل الأمد مع القلعة الحمراء، وتسعى الإدارة إلى إعارته أو بيعه نهائيًا، وذلك لمنع انتقاله لأي نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بشكل مجاني.
يضع مسؤولو النادي الأهلي في الحسبان قيد عبد القادر في قائمة الفريق الثانية استعدادًا للموسم الجديد، وذلك في حالة فشل انتقاله إلى أي نادٍ آخر، أو في حال رفض اللاعب للعروض المقدمة له خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وإصراره على تحديد وجهته القادمة بنفسه.
يتلقى أحمد عبد القادر عرضًا من نادي الزمالك للانضمام إليه في صفقة انتقال حر، في حال رحيله عن الأهلي دون مقابل، ويشمل العرض الحصول على عقد مالي ضخم نظير الانضمام المجاني، ولكن مسؤولي القلعة الحمراء يعملون على إفشال هذه الخطة وحماية اللاعب من الإغراءات المقدمة من المنافس التقليدي.