تأكيد على أهمية الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، على الأهمية القصوى لتضافر الجهود الإقليمية والدولية بهدف استعادة الاستقرار الشامل في جميع أنحاء الأراضي السورية، وشدد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جامعة، بقيادة سورية خالصة، تضم جميع مكونات وشرائح المجتمع السوري، من أجل تحقيق مصالحة وطنية حقيقية وضمان نجاح مسار الانتقال السياسي، مع الاخذ في الاعتبار دعم الدوله السوريه واحترام سيادتها ووحدة أراضيها وسلامتها،.
لقاءات مكثفة على هامش اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية
يأتي هذا التأكيد خلال سلسلة اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية يوم السبت مع نظرائه من وزراء خارجية الولايات المتحدة، وتركيا، وفرنسا، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وكذلك المبعوث الأممي إلى سوريا، وذلك على هامش اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، والتي انعقدت في مدينة العقبة، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي والإقليمي بالقضية السورية،.
موقف مصر الثابت من التطورات في سوريا
استعرض الوزير عبدالعاطي خلال اللقاءات الثنائية محددات الموقف المصري تجاه التطورات الجارية في سوريا، مؤكدًا أن هذا الموقف يرتكز على مجموعة من الثوابت، أهمها:
- دعم الدولة السورية بكل السبل الممكنة،.
- احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها،.
- الحفاظ على سلامة الأراضي السورية،.
إدانة التوغل الإسرائيلي والاعتداءات على سوريا
جدد الوزير عبدالعاطي التأكيد على الرفض القاطع من جانب مصر لأي توغل إسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، واعتبر ذلك انتهاكًا صريحًا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974، وهو ما يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي،.
كما أعرب الدكتور بدر عبدالعاطي عن إدانة مصر الشديدة للغارات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت البنية التحتية التابعة للجيش السوري، بالإضافة إلى استهداف قدراته العسكرية، معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة،.