أبدى طارق يحيى، النجم السابق لنادي الزمالك، دهشته واستياءه من تهميشه وابتعاده عن جدران القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، مؤكداً شعوره بالظلم والإجحاف في هذا الشأن،
طارق يحيى، الذي يعتبر رمزًا من رموز الزمالك، تحدث عن مشاعره وأحاسيسه تجاه النادي الذي قضى فيه سنوات طويلة، وكشف عن جوانب خفية من تجربته الأخيرة، معبراً عن أمله في تجاوز هذه المرحلة والعودة لخدمة الزمالك من جديد،
وفي تصريحات أدلى بها لبرنامج “ملعب أون”، قال طارق يحيى: “أشعر بالاستغراب والأسى، ولا أعرف تحديداً سبب إبعادي عن الزمالك، لكني أؤكد أنني تعرضت للظلم رغماً عني، حيث استغل البعض تواجدي في الإعلام لتقييمي بشكل مجحف، وهو ما أثر عليّ نفسياً، خاصةً أنني لم أكن أملك القدرة على تغيير الصورة، بل إن البعض عتب عليّ بسبب أمور لم أكن مسؤولاً عنها”،
وأوضح قائلاً: “خلال تواجدي في الاستوديو، لم يكن بوسعي فعل الكثير لأنني كنت ملتزماً بسياسة القناة التي أعمل بها، والتي لا تعتبر قناة عامة، ورغم حرصي على حضور جميع مناسبات الزمالك، لم يتواصل معي أحد من المسؤولين، بل إن أول قرار اتخذه المجلس الحالي كان استبعادي من القناة والنادي، وأنا طارق يحيى، أفتخر بأنني شاركت في صناعة تاريخ هذا النادي بدمي وعرقي وجهدي”،
واختتم يحيى حديثه قائلاً: “الناس فهمت المشهد بشكل خاطئ، وفوجئت بقرار استبعادي من النادي، وهو ما سبب لي قهراً شديداً، ورغم أنني لا أظهر كثيراً في الإعلام، إلا أن القصة برمتها تحمل سوء فهم كبير، وهذه هي المرة الثانية التي يحدث معي هذا الأمر، وأؤكد أنني أنتمي فقط لنادي الزمالك، ولم أكن معترضاً على تعيين أيمن الرمادي، فهو مدرب محترم وصديق، ولكن أبناء النادي يشعرون بالحزن عندما يرون مثل هذه القرارات، ولست ضد الرمادي، ولكن أبناء النادي كثر وهم على قدر كبير من الكفاءة والنجاح”،