
شهدت مدينة تل أبيب مساء الخميس، اشتباكات مؤسفة واضطرابات بين آلاف المتظاهرين الإسرائيليين وقوات الأمن، وذلك في إطار تصعيد الضغط على الحكومة ورئيس الوزراء نتنياهو، حيث تأتي هذه المظاهرة كجزء من حراك متنامي يطالب بوضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد الدعوات لإنهاء الصراع الدائر، ووسط تزايد المخاوف بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مما يزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل سريع وشامل.
اعتقالات في صفوف المتظاهرين
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية، قامت قوات الأمن الإسرائيلية باعتقال سبعة متظاهرين بعد إغلاقهم شارع نمير الحيوي، مما يعكس تصاعد التوتر بين المتظاهرين والسلطات الأمنية.
يُذكر أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق سلسلة من الإجراءات التي تتخذها السلطات للتعامل مع الاحتجاجات المتزايدة، مما يثير تساؤلات حول حرية التعبير وحق التظاهر في إسرائيل.
مساعٍ للقاء ترامب من أجل الرهائن
في تطور آخر، أفادت الإذاعة بأن عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اجتمعت بهدف الترتيب للقاء مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تأمل العائلات في الحصول على دعم ترامب في جهودها لإطلاق سراح ذويهم.
وتتوقع العائلات أن تتلقى ردًا إيجابيًا من إدارة ترامب في بداية اللقاء المرتقب، معتبرة أن تدخل ترامب قد يكون حاسمًا في تحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني الحساس.
دور محتمل لترامب في حل الأزمة
وأشارت القناة إلى أن مسؤولين كبارًا من الحكومة الأمريكية وهيئة عائلات السجناء يقفون وراء هذا التقدم في مساعي اللقاء مع ترامب.
وتعتقد العائلات أن “ترامب هو الشخص الوحيد القادر على ممارسة الضغط اللازم على الوسطاء، بما في ذلك حماس والحكومة الإسرائيلية، للموافقة على اتفاق شامل ينهي معاناة الرهائن”، وذلك على الرغم من “المقاومة المتوقعة من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير” اللذين يُعرفان بمواقفهما المتشددة.
وترى العائلات في ترامب شخصية قادرة على تحقيق اختراق في المفاوضات، نظرًا لعلاقاته القوية مع مختلف الأطراف المعنية، حيث تأمل في أن يتمكن من إقناعهم بتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى حل ينهي الأزمة.
- إنهاء الحرب في غزة.
- التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن.
- الضغط على الوسطاء، حماس والحكومة الإسرائيلية.
- الموافقة على اتفاق شامل.