«نافذة على الأحداث» حسام الغمري: ربيع 2011 كان عبريًا.. وظهوري مع الإعلامي أحمد موسى يُعد فخرًا كبيرًا

«نافذة على الأحداث» حسام الغمري: ربيع 2011 كان عبريًا.. وظهوري مع الإعلامي أحمد موسى يُعد فخرًا كبيرًا

شرف الظهور مع أحمد موسى وتجربة مريرة

أعرب الصحفي حسام الغمري عن سعادته البالغة بظهوره مع الإعلامي أحمد موسى، مشيرًا إلى أن تجربته الشخصية مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية استمرت تسع سنوات، لكنه لم يجد نفسه منتميًا إليهم إلا لمدة ستة أشهر فقط، ووصف تلك الفترة بأنها كانت قاسية، حيث أُجبر فيها على كبت صوته وضميره،

الصحفي حسام الغمري يعرض تجربته مع جماعة الإخوان المسلمين في برنامج “على مسؤوليتي”, ويكشف عن سنوات قضاها معهم وكيف اكتشف زيفهم وخداعهم. تجربته هذه أثارت تفاعلاً واسعاً بين المشاهدين والمتابعين، وأعادت فتح النقاش حول حقيقة هذه الجماعة وتأثيرها على المجتمع,

العمل في قنوات الجماعة ودعوات الحفظ

خلال استضافته في برنامج “على مسؤوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على قناة NNI مصر، أوضح الغمري أنه عمل لمدة ستة أشهر فقط في قناة مصر الآن التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكان دائم الدعاء بأن يحفظ الله الإعلام والعاملين فيه من شرورهم، وأشار إلى أن أيمن نور كان دائمًا ما يشير إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تثير الشبهات والريبة، ومع ذلك، عرض عليه العمل في قناة الشرق التي وصفها بالإرهابية،

كشف زيف الدعاية والتحول من متعاطف إلى كاشف

أفاد الغمري بأنه كان في فترة من الفترات ممن صدقوا الدعاية التي روج لها الإخوان، قبل أن يكتشف بنفسه زيف خطابهم وكذبه وتضليلهم، مؤكدًا أن ما حدث في عام ٢٠١١ لم يكن له أي علاقة بالربيع العربي الحقيقي، بل كان مجرد فتنة مدبرة ومؤامرة تستهدف الوطن، وتخدم مصالح أخرى،

النقاط الرئيسية التي أكد عليها حسام الغمري في تصريحاته:

قضى تسع سنوات مع جماعة الإخوان المسلمين.
لم يصدقهم إلا ستة أشهر فقط.
اكتشف زيفهم وخداعهم خلال تلك الفترة القصيرة.
تحول من شخص متعاطف معهم إلى شخص يكشف حقيقتهم.

نهاية التجربة وكشف الحقيقة

وفي ختام حديثه، أكد الغمري على تحوله الكامل من شخص كان يحظى بتعاطف الجماعة إلى شخص كشف حقيقتهم أمام الجميع، قائلًا: “عشت معهم تسع سنوات، ولكنني لم أصدقهم إلا لمدة ستة أشهر فقط، وكانت هذه التجربة كافية تمامًا لكشف زيفهم وخداعهم أمامي”،