“في أسبوع واحد”.. سرقة كيابل 51 مدرسة تجبر التعليم السعودي على خطة طوارئ عاجلة –

شهدت وزارة التعليم السعودية أزمة مفاجئة بعد تعرض 51 مدرسة لسرقة كيابل كهربائية، وهو ما أدى إلى تعطيل البنية التحتية للمباني التعليمية، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ قرار عاجل بتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد بشكل مؤقت.

تفاصيل القرار

أعلنت وزارة التعليم أن الدراسة في المدارس المتضررة ستتحول إلى النظام الإلكتروني ابتداءً من الأحد 23 – 2 – 1447هـ وحتى الخميس 27 – 2 – 1447هـ، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية بشكل آمن وفعّال.

خطة الوزارة لمواجهة الأزمة

كلف المدير العام للتعليم لجنة متخصصة لمتابعة تنفيذ التعليم عن بُعد، بالتعاون مع إدارات الخدمات والتطوير والتحول، إضافة إلى قسم الأمن والسلامة، وجاء ذلك لضمان تطبيق الخطة بدقة عالية ومنع أي تأثير سلبي على سير العام الدراسي.

آليات التعليم عن بُعد

تشمل الخطة توفير المناهج عبر المنصات الرقمية، متابعة حضور الطلاب بشكل يومي، وتقديم الدعم الفني المستمر للطلاب والمعلمين لضمان انتقال سلس من التعليم الحضوري إلى التعليم الإلكتروني.

دور المعلمين والطلاب

لعب المعلمون دوراً محورياً في إنجاح التجربة، حيث تكاتفوا لتقديم الدروس وشرح المواد عبر المنصات الرقمية، إضافة إلى متابعة استفسارات الطلاب وتقديم الدعم النفسي لهم لتجاوز أثر التحول المفاجئ.

تعزيز الإجراءات الأمنية

في المقابل، شددت إدارات المدارس على تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المباني التعليمية من أي عمليات سرقة مستقبلية، من خلال تركيب كاميرات مراقبة حديثة وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.

تقييم التجربة مستقبلاً

أكدت وزارة التعليم أنها ستجري تقييماً شاملاً للتجربة المؤقتة للتعليم عن بُعد، بهدف قياس مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وتحسين آليات الطوارئ المستقبلية لضمان استمرارية التعليم في مختلف الظروف.