سرقة كيابل كهربائية تتسبب في تحويل 51 مدرسة للتعليم عن بُعد-

أدت سرقة كيابل كهربائية من عدد من المدارس إلى اتخاذ قرار عاجل بتحويل الدراسة في 51 مدرسة إلى نظام التعليم عن بعد بشكل مؤقت، حيث يبدأ تطبيق القرار اعتباراً من يوم الأحد الموافق 23-2-1447هـ ويستمر حتى يوم الخميس الموافق 27-2-1447هـ، وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية وتفادي أي انقطاع قد يؤثر على بداية العام الدراسي الجديد، من موقع مصر نيوز نستعرض معكم التفاصيل.

تحويل الدراسة إلى التعليم عن بعد بسبب سرقة كيابل كهربائية

أعلنت إدارة التعليم أن السبب وراء هذا القرار هو تعرض مبانٍ مدرسية لسرقة كيابل كهربائية، وهو ما أدى إلى خلل في الشبكة الكهربائية وعدم جاهزية بعض المدارس لاستقبال الطلاب، لذلك كان الحل الأسرع هو اعتماد التعليم عن بعد بشكل مؤقت لضمان سير الدروس بصورة طبيعية وعدم تعطيل الطلاب عن تحصيلهم الدراسي.

ويأتي هذا القرار في إطار حرص وزارة التعليم على استمرار التعليم دون توقف، خاصة أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر بشكل مباشر على البيئة المدرسية، ومن هنا كان التوجه إلى التعليم الإلكتروني كخيار بديل وفعّال حتى يتم الانتهاء من معالجة الأضرار.

خطة التعامل مع سرقة الكيابل الكهربائية

بناء على توصيات المدير العام للتعليم تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة التحول إلى التعليم عن بعد، كما تمت الإشارة إلى خطابات رسمية من مساعد المدير العام للخدمات ومدير إدارة التطوير والتحول بالإضافة إلى رئيس قسم الأمن والسلامة والمرافق، والتي شددت جميعها على أهمية وضع خطة عاجلة لمواجهة تداعيات سرقة الكيابل الكهربائية.

• التأكد من استمرار العملية التعليمية عبر منصات التعليم الإلكتروني.
• توفير الدعم الفني للطلاب والمعلمين لضمان نجاح التجربة.
• إصلاح الأضرار الناجمة عن سرقة الكيابل الكهربائية بأسرع وقت.

تأثير التعليم عن بعد على الطلاب والمعلمين

من المتوقع أن يسهم التعليم عن بعد في تقليل الأضرار الناتجة عن سرقة كيابل كهربائية، حيث يوفر هذا النظام مرونة للطلاب لمتابعة دروسهم من منازلهم دون تأخير، كما يتيح للمعلمين إمكانية التواصل مع الطلاب باستخدام الأدوات الرقمية المختلفة.

1. استمرارية الحصص الدراسية وعدم تأجيل الدروس.
2. حماية الطلاب من التعرض لبيئة غير آمنة داخل المدارس المتضررة.
3. إعطاء فرصة للجهات المختصة لإصلاح شبكة الكهرباء وإعادة الوضع إلى طبيعته.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم شددت على أن التعليم عن بعد لن يكون بديلاً دائماً، بل هو إجراء مؤقت لحين إعادة تجهيز المدارس المتأثرة جراء سرقة الكيابل الكهربائية، كما أكدت أن جميع الجهود مستمرة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة تواكب متطلبات الطلاب والمعلمين على حد سواء.