«تسريبات أم مجرد شائعات؟» تداول امتحان الفيزياء للصف الثالث الثانوي: حقيقة أم خيال؟

«تسريبات أم مجرد شائعات؟» تداول امتحان الفيزياء للصف الثالث الثانوي: حقيقة أم خيال؟

تداول امتحان الفيزياء تالته ثانوي 2025، أثارت واقعة تداول أجزاء من امتحان مادة الفيزياء لطلاب الثانوية العامة 2025 موجة من الجدل والاستياء، وذلك بعد تسريب صور قيل إنها من ورقة الامتحان، عبر جروبات الغش الإلكتروني المعروفة على “تليجرام”، بعد مرور نصف ساعة فقط من بداية امتحان اليوم.

تداول امتحان الفيزياء تالته ثانوي 2025

يهدف هذا الإجراء إلى ضمان نزاهة وشفافية سير الامتحانات، وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة، لتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وأكد المصدر أن الوزارة في حالة تأهب قصوى لمتابعة الأوضاع داخل اللجان، والتأكد من سير الامتحانات وفق الضوابط المحددة مسبقًا.

تشديدات جديدة من وزير التعليم على الانضباط داخل اللجان

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية الالتزام بإجراءات التفتيش الدقيقة للطلاب قبل دخول اللجان، ومنع دخول أي أجهزة إلكترونية يمكن استخدامها في الغش، مثل الهواتف المحمولة أو السماعات الصغيرة.

كما أمر الوزير بسرعة نقل أي طالب يتم ضبطه في حالة غش إلى لجنة خاصة لاستكمال امتحاناته، مشددًا على أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، مع عدم المساس بحق الطالب في إكمال امتحاناته، ولكن تحت إشراف مكثف.

متابعة مباشرة من غرفة العمليات وكاميرات المراقبة

يتابع وزير التعليم عن كثب سير امتحانات الثانوية العامة 2025 من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، المرتبطة بكاميرات المراقبة داخل لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية، لضمان السيطرة الكاملة على الأوضاع.

وفي تصريح مقتضب، صرح الوزير قائلاً: “الامتحانات تجرى على الهواء مباشرة، وكل لجنة تخضع للمراقبة الدقيقة لحظة بلحظة لضبط أي مخالفات.”

توجيهات للملاحظين: لا تُقبل الإجابات في كراسة الأسئلة

من ناحيته، أصدر خالد عبدالحكم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، تعليمات صارمة لمديري المديريات والملاحظين، بتنبيه الطلاب بعدم الإجابة في كراسة الأسئلة، والتأكد من تظليل الإجابات فقط في ورقة “البابل شيت”، وذلك حرصًا على دقة التصحيح وضمان حقوق الطلاب.

بذلك، تؤكد وزارة التربية والتعليم سعيها الحثيث لضمان نزاهة الامتحانات، والتصدي لأي محاولات لتقويض مصداقية المنظومة التعليمية.