انتعشت حركة ناقلات النفط في مضيق هرمز، مع انحسار المخاوف الأمنية حول هذا الممر المائي الحيوي، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية بين إيران وإسرائيل، مما انعكس إيجاباً على حركة الملاحة،
### انتعاش حركة الناقلات
أظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ” ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الناقلات المغادرة من الخليج العربي، حيث تضاعف العدد يوم الثلاثاء مقارنة باليوم السابق، بعد فترة من التباطؤ في التدفقات عبر هذا المضيق الحيوي الذي يربط بين إيران وسلطنة عُمان، والذي يمر عبره خُمس حجم تجارة النفط العالمية، وذلك في أعقاب التوترات وتبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة،
وشهدت التدفقات القادمة أيضاً انتعاشاً مماثلاً، حيث ارتفعت بنسبة تقدر بنحو 48% مقارنة باليوم الذي سبقه، مما يعكس عودة الثقة في الممر الملاحي،
### نظرة على أرقام العبور
سجل المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد الناقلات المغادرة من الخليج حوالي 20 ناقلة، في حين بلغ متوسط عدد السفن القادمة حوالي 23 ناقلة يومياً، مما يدل على حجم الحركة التجارية النشطة في المنطقة، وعادت أيضاً عمليات عبور ناقلات الغاز المسال والنفط المُسال إلى معدلاتها الطبيعية، حيث سجلت نحو ثماني ناقلات لكل منهما يوم الثلاثاء،
### استعادة التدفقات لعافيتها
على الرغم من أن البيانات قصيرة المدى ليوم الإثنين أظهرت انخفاضاً طفيفاً في عمليات العبور، إلا أن إجمالي الحركة التجارية عبر المضيق يوم الثلاثاء بلغ نحو 106 سفن وفقاً للمتوسط المتحرك لسبعة أيام، وهو ما يتماشى مع المتوسط الإجمالي المسجل لهذا الشهر، مما يؤكد استقرار حركة الملاحة في المضيق،